محلي

السعيدي: لقاء خليفة حفتر بقادة المحاور يشير إلى قرب انتهاء العمليات العسكرية وحسم معركة طرابلس

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قال عضو مجلس النواب علي السعيدي، اليوم الثلاثاء، إن لقاء خليفة حفتر بقادة محاور القتال، يشير إلى قرب انتهاء العمليات العسكرية وحسم معركة طرابلس، مشيرًا إلى قرب إنهاء حكم حكومة الوفاق وميليشياتها في طرابلس ثم العمل على إنشاء حكومة وحدة وطنية ترجع الاستقرار والأمان إلى ليبيا، على حد تعبيره.
وأوضح السعيدي، في تصريحات لـ”أصوات مغاربية”، طالعتها “أوج”، أن حفتر أراد من خلال مقابلته مع رئيس المجلس النواب عقيلة صالح قبل يومين طمأنة الليبيين بأن مرحلة دخول طرابلس أصبحت قريبة جدا.
وأشار السعيدي، إلى أن هدف قوات الكرامة هو حماية الشعب والبلاد والمباني العامة والخاصة عند الدخول إلى طرابلس وإعادة هيبة الوطن.
يًشار إلى أن خليفة حفتر، التقى أمراء محاور العاصمة طرابلس، أمس الإثنين، وذلك لمتابعة سير العمليات العسكرية وإعطاء التعليمات والتوجيهات، حيث أوصى باستمرارية الانضباط العسكري داخل المؤسسة.
وأوضح حفتر، في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أنه جدّد تعليماته بخصوص حماية حقوق المدنيين والحفاظ على سلامة أرواحهم، وأيضًا الحفاظ على أرزاق كل الليبيين خصوصًا في الممتلكات العامة للدولة الليبية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى