محلي

رئيس أركان الوفاق يشيد بميليشيا الضمان.. ويؤكد: تبذل جهدًا مميزًا على كافة المستويات الأمنية والعسكرية

أثنى رئيس الأركان العامة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، الفريق ركن محمد الشريف، على ميليشيا الضمان، التابعة للمجلس العسكري تاجوراء، موضحًا أنها تبذل جهودًا كبيرة على كافة المستويات.
وقال الشريف في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”، أنه خلال زيارته لهم، وجد أنها تستحق التقدير، لما تبذله من جهد مميز، على مستوى المؤسسات الأمنية والشرطية، أو العناصر المُقاتلة في الجبهات.
وأشار الشريف إلى أن ميليشيا الضمان، مُنظمة، ولها كادر جيد يعمل بمهنية عالية، مُبينًا أنه تم توفير كافة وسائل الأمن لمنتسبي الكتيبة، لاسيما أنها تعتبر من الكتائب ذات الطابع العسكري الحقيقي.
وفي ختام حديثه، أكد الشريف، أنه سيقدم للميليشيا الدعم الممكن من خلال رئاسة أركان الوفاق، مؤكدًا أنه وجد فيها ما تستحق الدعم من أجله.
وقام صباح الثلاثاء، رئيس الأركان العامة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، الفريق ركن محمد الشريف، واللواء علي حامد، مدير إدارة العمليات التابعة لرئاسة الأركان، وعدد من ضباط قوات الوفاق، بزيارة لمقر ميليشيا الضمان التابعة لحكومة الوفاق.
واجتمع الشريف بالقيادات العسكرية والأمنية داخل بلدية تاجوراء، وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع الميدانية في نطاق الاشتباكات القتالية، كما تطرق إلى آليات العمل والتنسيق بين القوى العسكرية المختلفة ومحاور وخطوط القتال، حسبما ذكرت ميليشيا الضمان في بيان لها.
وقام رئيس أركان الوفاق، بجولة ميدانية داخل المقار العسكرية والأمنية، كما اطلع خلال زيارته على القوة العسكرية لميليشيا الضمان، وأثنى خلال زيارته على كل المجهودات التي تقوم بها الميليشيات، وفي نهاية الزيارة، قدم آمر الميليشيا، درع وفاء لرئاسة الأركان التابعة لحكومة الوفاق الوطني.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى