محلي

سلامة: أبحث عن قرار دولي يلزم القوى الأجنبية بوقف الحرب بالوكالة في ليبيا وعن آلية لفرض حظر على الأسلحة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

أوج – طرابلس
قال مبعوث الامم المتحدة لليبيا غسان سلامة انه يأمل في أن يصدر المؤتمر الدولي حول ليبيا الشهر المقبل قراراً من مجلس الامن يلزم القوى الاجنبية بوقف الحرب المتصاعدة بالوكالة وآلية لفرض حظر سريع على الاسلحة.
وأضاف سلامة في لقاء مع وكالة رويترز، الجمعة، تابعته وترجمته “أوج”، “التعبير عن الأمل والتشجيع والدعم اللفظي ليس ما أبحث عنه – أبحث عن تعبير واضح عن إرادة إنهاء الحرب في ليبيا.”
وتابع “يجب التعبير عن هذا بوضوح في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفي آلية متابعة من أجل حماية تنفيذ هذا القرار.”
وأوضح سلامة إن لجنة خبراء الأمم المتحدة لمراقبة الحظر المفروض على الأسلحة تحقق في عشرات الانتهاكات، مؤكداً أن التدخل الأجنبي أصبح أكثر وضوحًا من ذي قبل.
ولفت إلى إحتمال إستخدام المرتزقة الأجانب ومشغلي الطائرات الأجنبية بدون طيار.
وقال سلامة إن نظام إعداد التقارير يحتاج إلى أن يصبح أسرع وأكثر تفاعلية، مضيفاً “نحتاج إليهم للتعبير عن أنفسهم فورًا للحقيقة وعدم انتظار تقرير نهاية العام”.
وواصل “نحتاج إلى أن تكون لجنة العقوبات أكثر نشاطًا في معاقبة الذين ينتهكون حظر الأسلحة ، ونحتاج إلى الدول التي يتم فيها إنتاج هذه الأسلحة أو تقديمها للالتزام علنًا بوقف نقل أي أسلحة إلى ليبيا”.
وأشار سلامة إلى إنه ستكون هناك دعوة لوقف إطلاق النار في المؤتمر الذي قال إنه يأمل أن يتم في الحرث/نوفمبر المقبل.
واعتبر أن مخاطر المزيد من التصعيد – بما في ذلك انتشار التشدد، وإحياء تدفقات المهاجرين إلى أوروبا، وتعطيل إمدادات النفط، وعدم الاستقرار الإقليمي – يمكن أن تساعد في التوصل إلى اتفاق بين القوى الأجنبية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى