محلي

تخليدا لدفاعهم عن الوطن.. النضال الوطني الليبي تدعو لإعلان 20 التمور المقبل يوما للشهيد

أوج – القاهرة
دعت جبهة النضال الوطني الليبي، أبناء الوطن والمهجر لإعلان يوم 20 التمور/أكتوبر يوما للشهيد في ليبيا، حتى يكون بمثابة ذكرى لكل الذين قضوا دفاعاً عن الوطن خلال هذه السنوات و ماقبلها.
وأضافت الجبهة، في بيان حصلت “أوج”، على نسخة منه، أن هدف هذا اليوم أن يكون تذكرة للأجيال القادمة بأن هجوماً أطلسياً استهدف الوطن و لم يفرق بين أبنائه الذين تنادوا من كل المدن والقرى والصحاري وهبوا جميعاً في ملحمة تاريخية ستخلدها الأجيال جيلاً بعد جيل.
كما طالب البيان، أهالي مصراتة بالضغط لتسليم جثامين الشهداء القائد معمر القذافي، والفريق أبو بكر يونس جابر، والعميد المعتصم بالله معمر القذافي لفتح الطريق أمام مصالحة كبرى، معتبراً أن أي تأخير يعطي مبرراً كافياً لتعزيز روح الحقد والانتقام.
وشدد على ضرورة الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى أن “إخلاء سجون الظلام التي تضم أسرى لم يعد مقبولاً بقائهم في المعتقلات بعد ما وصل إليه الوطن متسائلاً “فمن يحاكم من”.
وأعربت الجبهة، عن أسفها لوقوع ضحايا كل يوم في مواجهة عدو لا يريد نهاية للصراع الذي لم يعد له معنى ولن ينجو من ناره أحد.
وحدد البيان، فاعليات يوم الشهيد المزمع إحياؤه 20 التمور/أكتوبر الجاري، بوقف حركة السير الساعة الثانية عشر، في كافة ربوع الوطن لمدة خمس دقائق ورفع العلامات السوداء على المنازل، المرافق العامة، المحال التجارية، والسيارات.
وأردف أن ذلك للتعبير “عن وحدة الوطن وإعتذار كل منا للآخر”، داعيا لشهداء الوطن ولكل من قضى نحبه في هذه المؤامرة الكبرى بالرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للجرحى.
كما أعربت جبهة النضال عن أملها في أن تبنى ليبيا من جديد، بحيث يشارك فيها الجميع دون إقصاء أو تهميش وتستعيد مكانتها الحقيقية دولة وطنية ديمقراطية ذات سيادة لا سقف فيها لسيادة الشعب إلا ما حرمه الدين لضرورة أو دفعاً لضرر اجتماعي أو اقتصادي.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى