محلي

قيادي في البنيان المرصوص يهدد وزير الخارجية محمد سيالة ويطالب بإلغاء قرار السفيرة الليبية في رومانيا و يصفها بـ “الحقيرة”

بعد قيامه بتهديد المجلس البلدي سرت، وإلحاحه على ضرورة الخروج، وإدانة الغارات التي تشنها طائرات سلاح الجو الليبي على مواقع تابعة لقوات حكومة الوفاق في المدينة، عاد القيادي في عمليتي “البنيان المرصوص” و”فجر ليبيا” المدعو “حميد عيسى خضر” إلى سياسته المعروفة “التهديد”.

“خضر” هدد ـ عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ـ وزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة، ويطالبه بضرورة إلغاء قرار السفيرة الليبية في رومانيا “مريم الأمين الحسناوي”.

وتابع القيادي معلقًا على محادثة دارت بين “الحسناوي” وشخص آخرفحواها أنها لاتريد التعامل مع بعض الليبين في رومانيا، ووصفتهم بأنهم مليشيات ورفضت تقديم أي تسهيل أو مساعدة لهم، فكان ردّ “خضر” هو :”لو صح الكلام هذا وحق لا إله إلا الله لو سيالة مايلغيلها قرارها ماعاد قاعد في الخارجية وخلوها تعجّج وخلوها اتغبّر”.

وأضاف “خضر” عبر منشوره :”وقولوا يهدد في الخارجية وديروه فيا أمر قبض من الداخلية الأحرار، اللي معاي يجهز نفسه والله مادفعنا ثمنها دم بيش توصل “الحقيرة” هاذي للسفارة جهز روحك ياهارون وجهز روحك ياباسط”.

وبحسب المحادثة التي نشرها شخص آخريعرف بـ “علي الدرويش” يدعي أنها كانت بين السفيرة في رومانيا وشخص آخر، يطلب فيها منها أن تهتم بالليبيين هناك، فترد عليه بأنها هربت منهم في ليبيا فلحقوا بها إلى هنا.

وأضافت الحسناوي مخاطبة :”هؤلاء الذين تتحدث عنهم يتبعون كارة وغنيوة والتاجوري والإخوان المسلمين الفاسدين، وأنت تعرف من هم”.

ويرد عليها الطرف الآخر من المحادثة متسائلًا، من وضعها في السفارة وترد الحسناوي أنها قدمت ماجعلها أن تكون في هذا المكان.

ويضيف الشخص الآخر بأن كارة وغنيوة ومصراتة، هي من تحميك وعليك ألا تنتكري ذلك فترد عليه بأن مصراتة تدفع الثمن غالي نتيجة الجرائم التي ارتكبتها، وأنها تملك وثائق على الجميع بما فيهم وزير الخارجية سيالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى