محلي

مؤكدًا إطلاق سراحهم خلال ساعات.. مدير مستشفى غدامس يكشف تفاصيل اختطاف 6 أطباء قرب الزنتان

قال مدير مستشفى غدامس، الدكتور محمد الثني، أن القافلة الطبية المُختطفة كانت تأتي كل عام من طرابلس إلى مُستشفى غدامس العام، مُبينًا أنه يتم تنظيم مجموعة من الأطباء والممرضين، لإجراء بعض العمليات في التخصصات المُختلفة.
وأضاف في مُداخلة هاتفية له، عبر فضائية التناصح، تابعتها “أوج”، أن هذه القافلة كانت قادمة إلى غدامس لتقديم الخدمات لمنطقة غدامس بالكامل، وإجراء بعض العمليات، موضحًا أنه كان سيتم إجراء قرابة 120 عملية جراحية.
وتابع مدير مسشتفى غدامس، أنه عند قدوم القافلة الطبية أمس الجمعة، تم إيقافها بمدينة الزنتان، من قبل عائلة لديها بعض المطالب عند بعض الجهات المعنية، وبالتالي قامت باحتجاز 6 من الأطباء، لحين تلبية متطلباتهم.
ووجه “الثني” رسالة شكر لكافة أعيان مدينة الزنتان، لما بذلوه من جهود، مُبينًا أنه تم طمأنته على الأطباء، وأنهم مُقيمين بمكان آمن، ولم يمسهم أحد بسوء، لافتًا إلى تضامن بعض الأطباء معه من مدينة الزنتان من أجل التفاوض لإطلاق سراح الأطباء المُحتجزين.
واختتم أنه تم التوصل إلى أن مطالب هذه العائلة لا علاقة لها باحتجاز الأطباء، مُطمئنًا الجميع أنه بين اليوم وغدًا سيتم انتهاء هذه الأزمة، وتباشر القافلة عملها، وتقدم الخدمات الطبية لكافة الحالات سالفة الذكر بمنطقة غدامس.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عن قلقها العميق إزاء اختطاف 6 أطباء من قبل مسلحين خارجين على القانون بالقرب من مدينة الزنتان بالجبل الغربي.
وأكدت اللجنة، بحسب بيان طالعته “أوج”، أن المعلومات الأولية التي وردت إليهم تشير إلى نية الخطافين مقايضة الأطباء بالإفراج عن الناشط والإعلامي عز الدين الوحيشي المتحجز في سجن معيتيقة.
وأفاد البيان، بأن القافلة الطبية كانت في طريقها إلى مدينة غدامس، لأداء مهمة عمل إنسانية لتقديم الخدمات الطبية لمستشفى المدينة، حيث اعتراضهم الخاطفون واقتادوهم إلى مكان مجهول.
وأعربت اللجنة، عن استيائها البالغ حيال هذه الواقعة المؤسفة، مناشدة المجلس البلدي لمدينة الزنتان ومجلس حكماء وأعيان المدينة بالتدخل العاجل لتأمين إطلاق سراح الأطباء بشكل عاجل، ومراعاة وتقدير مهمة عملهم الطبية والإنسانية وعدم تحميلهم مسؤولية ممارسات وأفعال أطراف أخري لا صلة لهم بها.
ونبهت إلى خطورة عودة الحق بالذات وترسيخ مبدأ العقاب الجماعي والاحتجاز على أساس الهوية الاجتماعية، محملة الخاطفين المسؤولية القانونية الكاملة إزاء سلامة وحياة الأطباء المختطفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى