محلي
ملوك أفريقيا تدعوا القارة الأفريقية بجميع مكوناتها لجعل 20 التمور من كل عام حدادًا على القائد الشهيد
أوج – القاهرة
أعلنت منظمة الملوك والسلاطين والشيوخ التقليديين بأفريقيا، أن يوم 20 التمور/ أكتوبر من كل عام، يعتبر حدادا في كل ربوع القارة الأفريقية، على القائد الشهيد معمر القذافي، الذي قالت إنه “ملك ملوك أفريقيا”، والذي سقط جراء المجد عن الدفاع والكرامة الأفريقية.
ودعت المنظمة، في بيان لها، اليوم الاثنين، حصلت “أوج” على نسخة منه، رؤساء الدول الأفريقية والقادة والزعماء والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية الحقوقية والشبابية والنسائية، وأيضا كل أبناء الشعب الأفريقي؛ لتأبين في 20 التمور/ أكتوبر الجاري، بالعواصم والمدن الأفريقية للإشادة والإجلال بالذكرى الثامنة على رحيل الشهيد الأفريقي معمر القذافي.
وأكدت أن الاستجابة لهذا النداء العظيم من أجل المجد والكرامة والشرف لجميع شهداء النضال الأفريقي؛ جمال عبد الناصر، وباتريس لوموبا، وكوامي نكروما، وتوما سنكارا، ونيلسون مانديلا، وفي مقدمتهم شهيد أفريقيا معمر القذافي.
وثمنت المنظمة الدور التاريخي لشهيد القارة معمر القذافي، من أجل الكرامة والمجد والاعتبار للقارة السمراء، لتحقيق حرية القارة وعزتها وبناء وحدتها، معترفة بمساهمته الفعالة لتحرير أفريقيا.
وأكدت أن الوحدة الحقيقية هي وحدة الشعوب التي تتحقق بفعل الإرادة الشعبية، الذي دعا إليها ملك ملوك أفريقيا الذي أسس الاتحاد الأفريقي العظيم من أجل لم الشمل بين أبناء الشعب والقبائل وملوكها وسلاطينها ومشايخها لتكوين رابطة اجتماعية عربية أفريقية قوية، لتستطيع القارة العبور بهذا الجسر نحو المستقبل، وتحقيق الحلم التاريخي من خلال الرؤية الأفريقية المعمرية في نشأة “الولايات المتحدة الأفريقية”.
كما دعت المنظمة، أبناء الشعب والقبائل الأفريقية لتأبين شهيد الأمة الأفريقية، معمر القذافي، ابتداء من 20 التمور/ أكتوبر إلى 20 الحرث/ نوفمبر 2019م، في كل المدن والعواصم الأفريقية، خصوصا أن الشهيد هو الأول من أبناء القارة الذي قطع آلاف الأميال برا عبر الصحراء وأدغال أفريقيا في مرات عديدة ليقف بنفسه على أوضاع الشعب الأفريقي في مختلف المناطق ويعيش معاناتها، مؤكدا انحيازه الكامل لها وحرصه الدائم والشديد على إنقاذها من براثن الجهل والمرض والفقر والتخلف.
وكانت جبهة النضال الوطني الليبي، دعت أبناء الوطن والمهجر لإعلان يوم 20 التمور/أكتوبر يوما للشهيد في ليبيا، حتى يكون بمثابة ذكرى لكل الذين قضوا دفاعاً عن الوطن خلال هذه السنوات وما قبلها.
وأضافت الجبهة، في بيان حصلت “أوج”، على نسخة منه، أن هدف هذا اليوم أن يكون تذكرة للأجيال القادمة بأن هجوماً أطلسياً استهدف الوطن ولم يفرق بين أبنائه الذين تنادوا من كل المدن والقرى والصحاري وهبوا جميعاً في ملحمة تاريخية ستخلدها الأجيال جيلاً بعد جيل.
كما طالب البيان، أهالي مصراتة بالضغط لتسليم جثامين الشهداء القائد معمر القذافي، والفريق أبو بكر يونس جابر، والعميد المعتصم بالله معمر القذافي لفتح الطريق أمام مصالحة كبرى، معتبراً أن أي تأخير يعطي مبرراً كافياً لتعزيز روح الحقد والانتقام.
وشدد على ضرورة الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى أن “إخلاء سجون الظلام التي تضم أسرى لم يعد مقبولاً بقائهم في المعتقلات بعد ما وصل إليه الوطن متسائلاً “فمن يحاكم من”.
وحدد البيان، فاعليات يوم الشهيد المزمع إحياؤه 20 التمور/أكتوبر الجاري، بوقف حركة السير الساعة الثانية عشر، في كافة ربوع الوطن لمدة خمس دقائق ورفع العلامات السوداء على المنازل، المرافق العامة، المحال التجارية، والسيارات.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.