محلي
السويحلي: أقول لمنافقي الحياد وسلامة وبعثته تعالوا وشاهدوا أشلاء عائلة الفرناج التي قصفت بطيران المجرم حفتر
أوج – طرابلس
هاجم الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن السويحلي، البعثة الأممية لدى ليبيا، ومبعوثها غسان سلامة، ومن وصفهم بـ”منافقي الحياد”، إثر القصف الجوي لطيران الكرامة الذي استهدف منطقة الفرناج.
واستنكر السويحلي، بحسب تغريدة نشرها عبر صفحته الخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الاثنين، رصدتها “أوج”، تناثر الأشلاء البشرية التي نتجت عن القصف الجوي، مطالبا هؤلاء “المنافقين وسلامة،” بمشاهدة هذه الأشلاء التي تعود لأسرة كانت آمنة قبل قصف هذا “المجرم حفتر”.
وطالب وزراء حكومة الوفاق المدعومة دوليا، بتحمل مسؤولياتهم وإعلان موقفهم قولا وفعلا من هذا العدوان أو تقديم استقالتهم، وختم مستشهدا بالمثل الشعبي: “اللي يركب الجمل ما يغطيش رأسه”.
وكان جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوفاق أكد إصابة مدنيين اثنين جراء قصف طيران الكرامة لمنزل بمنطقة الفرناج، فيما نفت مصادر عسكرية لـ”أوج”، إصابة المنزل، مؤكدة أنهم قصفوا معسكر الرابش لـ”الحشد المليشياوي”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.