محلي

عمليات الكرامة تعلن تدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسيّر ومقتل اثنين من مهندسيها


أوج – ترهونة
أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، مقتل اثنين من المهندسين العسكريين الأتراك الموجودين في ليبيا، بالإضافة إلى تدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسيّر ومقتل عدد من الحراسات.
وأشار المركز، في بيان مقتضب، اليوم الاثنين، طالعته “أوج”، إلى حالة من الهلع ورعب في صفوف من وصفهم بـ”المليشيات” التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، خصوصا أن توقيت الضربة ودقتها رغم مستوى السرّية المتبع، جعل تبادل الاتهامات والشكوك تسود بين قيادات “المليشيات” .
وكان الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، قال إن النظام التركي يستخدم عدة وسائل لنقل الإرهابيين إلى ليبيا؛ منها الطائرات المدنية والسفن، مؤكدا أن “القوات المسلحة” رغم صعوبة استهداف تلك الوسائل، قادرة على سحق الإرهابيين بالميدان إذا ما التحقوا بالجبهات.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم الاثنين، طالعتها “أوج”، أن تركيا باتت شريكة في الحرب ضد “الجيش” الذي لن يتراجع عن مهمة تحرير البلاد، موضحا أن أنقرة تنقل إرهابيين عبر مطاراتها ومنافذها وحدودها، ما يجعلها متورطة بشكل رئيسي في دعم الإرهاب.
وأكد أن قيادة قوات الكرامة مستمرة في القضاء على الإرهابيين الذين يتم نقلهم إلى ليبيا بتواطؤ مع حكومة الوفاق المدعومة دوليا، والتي تسيطر عليها جماعة الإخوان، بحسب تعبيره.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى