محلي

مُتهمة قوات الكرامة باستهداف الأحياء السكنية.. خارجية الوفاق: قصف الفرناج انتهاك صارخ للقانون الدولي


أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، القصف الذي تعرضت له منطقة الفرناج بطرابلس، موضحة أنه خرق للقانون الإنساني الدولي.
واتهمت خارجية الوفاق، في بيان لها، طالعته “أوج”، قوات الكرامة التابعة لخليفة حفتر، بأنها وراء هذا القصف، وأنها مدعومة بطيران أجنبي، موضحة أن الحادث أسفر عن وفاة 3 أطفال وإصابة آخرين، وأنه يُعد جريمة حرب وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت أن الإفلات من العقاب يُعد جريمة أكبر، في حق الضحايا، داعية مجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية لوضع المسؤول عن هذا القصف تحت طائلة القانون وتقديمه للعدالة.
وفي ختام البيان، دعن خارجية الوفاق، المنظمات الدولية والحقوقية لإدانة هذه الجريمة، والعمل على وقف العدوان على طرابلس.
وكان جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوفاق أكد إصابة مدنيين اثنين جراء قصف طيران الكرامة لمنزل بمنطقة الفرناج، فيما نفت مصادر عسكرية لـ”أوج”، إصابة المنزل، مؤكدة أنهم قصفوا معسكر الرابش لـ”الحشد المليشياوي”.
ومن جهته، أكد الوكيل العام لوزارة الصحة بحكومة الوفاق، محمد هيثم عيسى، أن القصف طال منزل عائلة إسماعيل كشيله بمنطقة الفرناج، وأسفر عن وفاة 3 أطفال، بالإضافة إلى وجود طفلة بقسم العناية الفائقة، وجرى بتر أحد ساقيها، فضلا عن إصابة امرأة حالتها غير مستقرة، وجرح اثنين آخرين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى