محلي

محملاً الأمم المتحدة مسؤولية حماية المدنيين.. حزب التغيير: على حكومة الوفاق والهيئات القضائية توثيق جرائم حفتر وميليشياته

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قدم المكتب السياسي لحزب التغيير، الذي يرأسه المبعوث الخاص لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، جمعة القماطي، اليوم الإثنين، التعازي إلى عائلة قشيرة، وكل الليبيين الأحرار، في وفاة ثلاثة من أطفال العائلة، وإصابة آخرين في القصف الجوي الذي وصفه بـ”الإجرامي” على منزلهم بمنطقة الفرناج في طرابلس صباح اليوم، على حد تعبيره.
وأدان الحزب، في بيانٍ مكتبه الإعلامي رقم (7) للعام 2019م حول القصف الجوي على منطقة الفرناج في طرابلس، طالعته “أوج”، بأشد العبارات القصف الذي وصفه بـ”الجبان”؛ مطالبًا حكومة الوفاق المدعومة دوليًا والهيئات القضائية المعنية، بتوثيق هذه الجرائم، ورفعها أمام المحاكم المحلية والدولية، لضمان معاقبة مجرم الحرب حفتر وميليشياته، على جرائمهم التي ارتكبوها في حق أبناء الشعب الليبي.
وتابع: “كما يحمّل المكتب السياسي لحزب التغيير، الأمم المتحدة مسؤولية حماية المدنيين ووقف جرائم حفتر التي ازدادت شراسة بعد فشل هجوم ميليشياته على طرابلس لأكثر من ستة أشهر”.
وكان جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوفاق أكد إصابة مدنيين اثنين جراء قصف طيران الكرامة لمنزل بمنطقة الفرناج، فيما نفت مصادر عسكرية لـ”أوج”، إصابة المنزل، مؤكدة أنهم قصفوا معسكر الرابش لـ”الحشد المليشياوي”.
ومن جهته، أكد الوكيل العام لوزارة الصحة بحكومة الوفاق، محمد هيثم عيسى، أن القصف طال منزل عائلة إسماعيل كشيله بمنطقة الفرناج، وأسفر عن وفاة 3 أطفال، بالإضافة إلى وجود طفلة بقسم العناية الفائقة، وجرى بتر أحد ساقيها، فضلا عن إصابة امرأة حالتها غير مستقرة، وجرح اثنين آخرين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى