محلي

واصفاً السراج بـ”المسكين”.. عبدالعزيز: حفتر لديه خلايا نائمة في طرابلس وقوات الوفاق غير قادة على قطع خطوط الإمداد


أوج – مالطا
قال عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، إن ما حدث في قصف الفرناج، لا يختلف شيئًا عما حدث في بنغازي ودرنة، من قصف المدنيين وتدمير منازلهم.
وأضاف في مداخلة متلفزة عبر تغطية خاصة بفضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، أن العديد من القذائف التي تستهدف طرابلس، خرجت من قاعدة الوُطية، مُطالبًا بضرورة إعلان التعبئة العامة، مُتسائلاً: “هل يستطيع أن يخرج فائز السراج ويعلن مسؤوليته عن كافة الليبيين؟”، مُبينًا أنه لا يوجد منزل آمن في ليبيا.
وتابع عبد العزيز، إن الاتفاق السياسي أصبح من الماضي، مُبينًا أن كل ما ذكُر في الاتفاق السياسي لم يتم تنفيذه، بالإضافة إلى أنه تجاوز المدة القانونية الخاصة به، لافتًا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه فائز السراج بالاتفاق السياسي، وأن ما يوجد هو المجلس الرئاسي فقط.
وواصل أن ما يوجد حاليًا هو الأمر الواقع، لافتًا إلى أن مجلس الدولة الاستشاري، أعلن أنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا، واصفًا السراج بـ”الرجل المسكين”، لأنه لا يوجد معه أحد بالمجلس الرئاسي، مؤكدًا أن المجلس الرئاسي يجب أن يتحمل المسؤولية التضامنية كاملة.
وأردف عبد العزيز، أن حفتر يخترق حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، وخلاياه النائمة متواجدة بطرابلس، ويعلم جيدًا أن قوات الوفاق غير قادرة على قطع خطوط الإمداد، مُبينًا أن حكومة الوفاق لم تتخذ أي خطوات نحو التوافق، مُتسائلاً أيضًا عن أسباب عدم تحرير الجفرة حتى الآن.
واستكمل: “لا يوجد الآن ما يسمى بعوام الناس، فهناك تيار الثورة، وتيار الثورة المضادة، فمن خرجوا يوم جريمة منطقة السراج الجنائية التي ندينها ونستنكرها، وبارك الله في الشيخ البشتي الذي سلم ابنه القاتل، ونطلب أن تأخذ العدالة مجراها، لكننا وجدنا ميدان الشهداء ممتلئ ويندد، واليوم وما حدث فيه من جريمة الفرناج، ويوم أبو سليم، ويوم جريمة مركز إيواء المهاجرين، وقصف حي الانتصار، وغيرهم من الجرائم، وأين سكان طرابلس من غلق مطار معيتيقة، والذين يمشون 200 كم إلى مصراتة، فمطار معيتيقة أغلق ولم تخرج مظاهرة واحدة عليه”.
وواصل: “هناك طابور خامس ومراكز قوى تعمل في كل الوزارات، فالطيار الذي قصف اليوم الفرناج، مرتبه يخرج من طرابلس من مصرف ليبيا المركزي، ويوم وصول الـ500 مليون دولار من العملة كان يجب أن تكون هناك تظاهرات، وخيم تُنصب أمام مصرف ليبيا المركزي للتنديد بهذه الجريمة، فهذه الـ500 مليون ستجعل هذا المجرم يدمر فينا لمدة عام كامل”.
واستدرك: “مراكز القوى، والطابور الخامس، موجودون في مركز صناعة القرار والسراج اجتمع بهم قبل أن يسافر إلى نيويورك، وهم يريدون دخول حفتر إلى طرابلس، فلماذا لم يصدر قرار بالقبض على الحبري أو رمزي الأغا”.
واختتم: “اليوم الصواريخ التي ضُربت بها الفرناج تم شرائها من النصف مليار التي طبعت، فما الذي أخرج هؤلاء يوم جريمة منطق السراج ولم يُخرجهم لكل هذه الجرائم، وسبق وأن قلت بأنه أسبوع والثوار سيكونون في الجفرة لكنهم يريدون غطاء جوي، فأين القادة الذين لم نر منهم غير محمد قنونو الذي يخرج ليتكلم؟، ولماذا لم يقطعوا العلاقات مع الإمارات ومع مصر التي تورد السلاح اليوم لحفتر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى