محلي
اللواء 73 مشاة: تدمير وقتل عدد كبير من مجموعات الحشد المليشياوي.. وظهور الإرهابي زياد بلعم ليس مفاجئًا
أوج – طرابلس
أعلن المركز الإعلامي للواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، تدمير آليات وقتل عدد كبير من المجموعات التابعة لمن وصفه بـ”الحشد المليشياوي” في أكثر من محور قتال بالعاصمة طرابلس خلال الساعات الـ48 الماضية، مؤكدا أن جميع الوحدات العسكرية القتالية تؤدي واجبها في ميادين القتال.
وأوضح المركز، في بيان، اليوم الخميس، طالعته “أوج”، أن ظهور من وصفه بـ”الإرهابي” زياد بلعم، آمر كتيبة عمر المختار وعضو مجلس شورى ثوار بنغازي المتحالف مع تنظيم داعش الإرهابي، ليس بالأمر المفاجئ للقوات، متابعا: “ندرك جيدا أن التنظيمات الإرهابية ستكشر عن أنيابها، ولا نستبعد استخدامهم أساليب القتال السابقة في بنغازي ودرنة من ملاغم بأشكال مختلفة إلى العمليات الانغماسية بالسيارات المفخخة وغيرها”.
وأشار البيان، إلى تقديم الوحدات العسكرية الغالي والنفيس في حربها مع “الإرهاب” منذ الساعات الأولى لـ”ثورة الكرامة”، ولن تتوقف أو تتهاون في قتال المجموعات المسلحة والعصابات الإرهابية تحت أي مسمى كان.
واختتم: “القائد العام للقوات المسلحة عندما يتحدث عن تحرير العاصمة من المليشيات، لا يقصد هنا شارع أو طريق أو منطقة بالعاصمة مثلما تحاول المليشيات أن تكسب، بل النصر المؤزر في تطهير العاصمة طرابلس وتأمينها”.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الكرامة، خالد المحجوب، قال إن خليفة حفتر، أمر بوضع خطة متكاملة لإعادة الأمن ومعالجة الفراغ جنوبي البلاد، على كل المستويات.
وأضاف في تصريحات لوكالة “العين” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أن هناك برنامجا متكاملا أمر به حفتر، ويعمل على تنفيذه آمر منطقة الجنوب اللواء بلقاسم الأبعج، موضحًا أن الخطة تقوم على التنسيق الكامل بين كل المستويات العسكرية والأمنية والاجتماعية، بالإضافة إلى ما يخص البنية التحتية.
وأشار المحجوب إلى أن هذه الخطة، لا تعتمد على العمليات العسكرية فقط، مؤكدًا أن الهدف من البرنامج الأمني، جبر الضرر وإصلاح الوضع الذي آلت إليه مدينة مرزق وتأمينها وتأمين عودة الأهالي واستقرار الجنوب.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.