مُشيدًا باجتماع القاهرة المُرتقب.. السعيدي: ندرس بشكل مستمر خارطة الطريق ما بعد دخول قوات حفتر إلى طرابلس

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي، إن اجتماع القاهرة المُرتقب، يستهدف توحيد جهود مجلس النواب كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي.
وتابع القايدي، في تصريحات لـ”أصوات مغاربية”، طالعتها “أوج”، أن مجلس النواب يدرس بشكل مستمر خارطة الطريق ما بعد دخول قوات حفتر إلى العاصمة طرابلس من أجل بناء حكومة وحدة وطنية.
وأضاف عضو مجلس نواب طبرق، أن مجلس النواب يعمل على إنهاء المرحلة الانتقالية والذهاب إلى مرحلة دائمة بانتخابات ودستور للبلاد.
وفي ختام حديثه، اعتبر القايدي، أن علاقة ليبيا بمصر، علاقة تاريخية واجتماعية، قبل أن تكون سياسية، موضحًا أنها تعمل على قضية أساسية هي تحقيق الأمن في ليبيا باعتبار أن أمن مصر من أمن ليبيا.
وأعلن مجلس النواب المُنعقد في طبرق، اليوم الخميس، بدء توافد أعضاء المجلس النواب من كافة أنحاء ليبيا، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لانعقاد اجتماعات النواب التي تجرى برعاية اللجنة الوطنية المصرية المكلفة بالملف الليبي.
وبحسب بيان للمجلس، طالعته “أوج”، قال الناطق باسم مجلس نواب طبرق، عبدالله بليحق، إن الإجتماعات ستنعقد يومي الجمعة والسبت بهدف تقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى بين أعضاء مجلس النواب للوصول إلى حل للأزمة الليبية من خلال مجلس النواب، موضحًا أنه الجسم الشرعي الممثل للشعب الليبي، – حسب قوله.
وكان الناطق باسم مجلس النواب المنعقد في طبرق، عبد الله بليحق، أعلن عقد اجتماع لأعضاء المجلس في القاهرة برعاية مصرية لمحاولة للملمة مجلس النواب، وإيجاد رؤية واحدة لمجلس النواب كممثل شرعي للشعب الليبي قبيل اجتماع برلين المقبل.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version