محلي

خلال زيارته إثيوبيا.. المشري يطالب بدور “بارز” للاتحاد الأفريقي في حل الأزمة الليبية

أوج – طرابلس
التقى رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، والوفد المرافق له، أمس الجمعة، خلال زيارته الرسمية إلى دولة إثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي.
وأوضح المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الاستشاري، في بيان، اليوم السبت، طالعته “أوج”، أن آبي أحمد، أبدى استعداد بلاده لدعم الاستقرار في ليبيا، من خلال المنظمات الدولية والإقليمية، معربا عن قلقه من تداعيات العدوان على طرابلس، لكنه دعا الليبيين لأن يكونوا أقوياء وموحدين من أجل تحقيق السلام.
ومن جانبه، هنأ المشري، رئيس الوزراء الإثيوبي، لفوزه بجائزة “نوبل” للسلام، معربا عن إعجابه بالإنجازات التي تحققت منذ رئاسة آبي أحمد للوزراء، وفقا للبيان.

وذكر البيان، أن المشري التقى أيضا، نائب وزير الخارجية الإثيوبي، هيروت زماني، وبحث معه سُبل الحل السياسي في ظل التطورات السياسية والأمنية الأخيرة التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وتطرق اللقاء، بحسب البيان، إلى بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين، حيث أكد المشري على أهمية أن يكون لدول الاتحاد الأفريقي دور بارز في حل الأزمة الليبية، وقطع الطريق أمام التدخلات السلبية للدول الأخرى.‎
وكان خالد المشري، التقى الخميس الماضي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى محمد فكي، لبحث سبل الحل السياسي في ظل التطورات السياسية والأمنية الأخيرة التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وأوضح مجلس الدولة في بيانٍ لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أكد خلاله المشري على ضرورة أن يكون للاتحاد الأفريقي دور بارز في الحل وقطع الطريق أمام التدخلات السلبية للدول الأخرى.
ووفق البيان، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن الحل هو فقط بيد الليبيين بعيداً عن التدخلات الخارجية، لافتًا إلى أن الاتحاد مصلحته في استقرار ليبيا، ويمكن أن يلعب دوراً إيجابياً في حل أزمتها.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى