محلي
عمليات الكرامة تعلن العثور على جثث مقاتلين أفارقة بالساعدية.. ويتهم جويلي بتصفيتهم
أوج – ترهونة
أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العثور على عدد كبير من الجثث؛ أغلبها أفارقة في منطقة الساعدية، بانتظار قدوم الهلال الأحمر لانتشالهم.
ونقل المركز، في بيان، اليوم السبت، ما أشيع أن آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لقوات الوفاق المدعومة دوليا، أسامة جويلي، أمر عصابات بالتخلص من أي مرتزق جريح، في سابقة اعتبرها “خطيرة تعبّر عن هذه المليشيات” .
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الكرامة، خالد المحجوب، قال إن القوات الجوية أسقطت طائرتين تركيتين؛ إحداهما كانت تحاول استهدافهم في سماء مصراتة، والثانية من نوع بيرقدار في منطقة طمينة جنوب شرق الكلية الجوية بالمدينة ذاتها، أثناء محاولتها العودة للكلية بعد تنفيذها مهام قتالية ضد قوات “الجيش” في طرابلس.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أمس الجمعة، طالعتها “أوج”، أن “الجيش” نفذ 8 ضربات على من وصفهم بـ”المليشيات والمرتزقة” التابعين لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، في أقل من 25 ساعة، استهدفت عدة مواقع تستخدم لأغراض عسكرية بمصراتة، آخرها قصف سلاح الجو تجمعا لـ”المليشيات” خلال تسلمهم ذخائر من مخزن معسكر طريق السواني.
وأكد استهداف آخر شحنة وصلت لـ”المليشيات” والتي تم تخزينها في مصراتة، وتضم طائرات مسيّرة وصواريخ طائرات وذخيرة جراد ومنظومتين للدفاع الجوي وذخيرة كورنيت المتطورة، بالإضافة إلى هوائيات متحركة، وعدد من الأسلحة النوعية، نافيا إسقاط المليشيات طائرة من طائرات “الجيش”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.