محلي

مُرحبًا باجتماع القاهرة الثاني.. حفتر: نأمل تكليل هذه المساعي لأعضاء مجلس نواب طبرق بالنجاح المنشود

رحب خليفة حفتر، بالاجتماع الثاني لأعضاء مجلس النواب المُنعقد في طبرق، بجمهورية مصر العربية، برعاية مجلس النواب المصري، واللجنة الوطنية المصرية المُكلفة بمتابعة الملف الليبي.
وأوضح حفتر، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن الهدف من ذلك، توحيد والتئام مجلس النواب الليبي، وتفعيل دوره باعتباره السلطة التشريعية المُنتخبة من الشعب الليبي، والممثل الشرعي الوحيد له، – حسب البيان.
وأعرب حفتر، عن آماله، بأن تُكلل هذه المساعي لأعضاء مجلس نواب طبرق، بالنجاح على النحو الذي يحقق الهدف المرجو من هذه الاجتماعات المتعاقبة.
وفي ختام البيان، تقدم حفتر، بالشكر لجمهورية مصر العربية، رئاسة وبرلمانًا وحكومة وشعبًا، على تضامنهم ووقوفهم مع الشعب الليبي، وحرصهم على تحقيق الاستقرار والازدهار للدولة الليبية.
وتتواصل اجتماعات وفد مجلس النواب المنعقد في طبرق، اليوم السبت، في العاصمة المصرية القاهرة؛ لبحث سبل حل الأزمة الليبية، بناء على دعوة من البرلمان المصري.
وكان الناطق باسم مجلس النواب المنعقد في طبرق، عبد الله بليحق، أعلن عقد اجتماع لأعضاء المجلس في القاهرة برعاية مصرية لمحاولة للملمة مجلس النواب، وإيجاد رؤية واحدة لمجلس النواب كممثل شرعي للشعب الليبي قبيل اجتماع برلين المقبل.
وأكد بليحق، في تصريحات خاصة لـ”أوج”، أن مصر، فتحت ذراعيها لكل الليبيين حكومة وشعبا وقيادة ولم تستثن أحدا، قائلا: “من يتلقى تعليمات أو توجيهات لحضور اجتماع أو عدم المشاركة من قطر أو تركيا لهو أمرا مؤسفا للغاية وغير مقبول”.
واستكمل مشيدا بالدور المصري، أنها كانت صوت الليبيين خلال محاولات “فرض السراج على الليبيين”، وأنها كانت مانعا لكثير من التدخلات السلبية للعديد من الدول.
وأضاف أن الاجتماعات التي تحتضنها القاهرة وتتم برعايتها تعبر بدقة عن حرصها الشديد على أمن ليبيا، وهو دور ليس بغريب على الشقيقة الكبرى التي دعمت المجاهدين إبان الاستعمار الإيطالي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى