محلي
مُشيدًا بقبائل الطوارق.. الفاندي: لابد من سيطرة “الجيش” على البلاد ثم اللجوء إلى صناديق الاقتراع
قال رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، إن طرابلس عاصمة كل الليبيين، مُشيدًا بقبائل الطوارق، واصفًا إياهم بأنهم رجال لا تُغريهم المادة أو السُلطة.
وأضاف في تسجيل مرئي له، بحضور مجلس مشايخ وأعيان قبائل الطوارق ليبيا، أن قبائل الطوارق جاءوا إلى ترهونة والمناطق الغربية، ووقفوا مع قوات الكرامة، وشاركوا في النسيج الاجتماعي في ليبيا.
وأكد على ضرورة المُصالحة، وسيطرة “الجيش” على البلاد، ثم اللجوء بعد ذلك إلى صناديق الاقتراع، موضحًا أنه بعد ذلك سيتم تهنئة الجميع حال الفوز في الانتخابات، مؤكدًا أنه لا يريد سُلطة، وليس من دُعاة الفتنة.
ولفت الفاندي، إلى أنه لا يُعادي أحدًا سوى المجرمين والخونة، ومن باعوا الوطن، مؤكدًا أن قبائل ترهونة مُستعدة للذهاب لأقصى الطوارق، لإنهاء أي أزمة، مُرحبًا أيضًا بوجود الطوارق بين أهالي ترهونة في أي وقت.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.