محلي

مُستذكرة عفوه عن كل من حاول اغتياله.. عائلة القائد الشهيد: ظنوا أنهم قتلوه وما أدركوا أنهم خلدوه في التاريخ مُناضلاً وقديسًا

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قالت عائلة القائد الشهيد معمر القذافي، في الذكرى الثامنة لاستهداف موكبه، أنه في أشد مراحل التاريخ ظلامًا وظلمًا كان الله يبعث الأنبياء والرسل والمبشرين والمصلحين والفلاسفة والمفكرين والقادة العظماء.
وتابعت في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”: “أن الله عز وجل، لم يكن ليفرش أمامهم الطريق بالراحة والرفاهية، بل بالعذاب والألم”، مُضيفة: “لقد عُذِّب المسيح وظنوا بأنهم قتلوه وصلبوه، واُبتلي داوود بالمرض والعمى، ورُمي يوسفُ في الجبِّ صغيرًا، وعاش سنينَ طِوالاً تحتَ نيرِ الرقِّ والاستعباد”.
وواصلت عائلة القائد الشهيد: “وها هو محمَّد اليتيم الفقير يتعرَّض لكلِّ أنواع الأذى والعذاب ثم تجوب رسالته الآفاق البعيدة، بالرغم من الظلم والجور والعسف والجراح، فإن كل عظماء التاريخ أضاءوا وللأبد، رحلت أجسادهم وظلت أرواحهم وتضحياتهم ورسالاتهم وكلماتهم مشاعل تنير عتمة دروب الإنسانية”.
وأردفت في إشارة إلى القائد الشهيد: “ظنوا بأنهم قتلوه وما أدركوا بأنهم خلدوه في أسفار التاريخ مناضلاً وشهيدًا وقديسَا، ظنوا خاسئين بأنهم أخفوا جسده وما أدركوا بأنه حيًا وخالدًا في نبض البسطاء وأحلام الكادحين ووعي وفكر المستشرقين لحياة أمنة من خوف وجوع وجهل واضطهاد، حاضرًا في كل صرح عظيم كان قد بناه من أجل شعبه وكرامته وسيادته”.
واستذكرت أسرة القائد الشهيد معمر القذافي، كلمة له، وهو يعفو عن كل من حاول اغتياله منذ عام 1970م، قائلاً في تسجيل مرئي له: “اللي تآمروا على قتل معمر القذافي، منذ عام 1970م، عسكريًا أو مدنيًا، تم العفو عنهم، مهما كان الحكم الصادر ضدهم، في الداخل أو الخارج”.
وتابع القائد الشهيد، أنه على وعي كامل بأن الأبطال والأنبياء والقديسين تم قتلهم، وأن السيد المسيح عليه السلام، قتُل حسب العقيدة المسيحية، ضاربًا بذلك أروع الأمثلة في نشر السلام والتسامح.
وقبل ثماني سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.
وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى