رافضة إعادتهم إلى ليبيا.. سفينة إنقاذ تطلب ميناءً آمنًا من إيطاليا ومالطا لإنزال 104 مُهاجرًا

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن السفينة “أوشن فايكنغ”، طلبت من إيطاليا ومالطا ضمان ميناء آمن لإنزال 104 مهاجرًا تم إنقاذهم الأسبوع الماضي، وتحملهم على متنها.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، المسؤولة عن السفينة، إلى جانب منظمة “Sos Mediterranee”، في مذكرة لها، نشرتها وكالة “آكي” الإيطالية، طالعتها “أوج”، أن السفينة “أوشن فايكنغ” تركت منطقة البحث والإنقاذ الليبية، وطلب ميناءً آمنًا من مراكز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالية والمالطية.

وتابعت أن السفينة، طالبت أيضًا من إيطاليا ومالطا، التنسيق فيما بينهما، انطلاقًا من وظيفتهما، لضمان قدر أكبر من الدعم، وتسهيل رسوها في أقرب وقت ممكن.

وحسب مذكرة “أطباء بلا حدود”، تم انتشال المهاجرين يوم الخميس الماضي من على متن زورق كان يواجه صعوبات على بعد 90 كيلومترًا بحريًا قبالة السواحل الليبية، موضحة أن “أوشن فايكنغ”، رفضت إعادتهم إلى ليبيا، مؤكدة أنه من بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم هناك 40 قاصرًا، 30% منهم غير مصحوبين بذويهم، فضلاً عن “امرأتان حاملان”.

وكانت السفينة “أوشن فايكنغ” قد أنزلت الأسبوع الماضي 176 مهاجرًا في ميناء تارانتو “مقاطعة پوليا ـ جنوب”، بعد طلب إذن الرسوّ من السلطات الإيطالية والمالطية.

يُشار إلى أنه بحسب إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن 45 ألف شخص مسجلون كلاجئين في ليبيا، فيما يبلغ عدد المهاجرين الذين يقيمون في ليبيا 650 ألف شخص.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.