محلي
موضحًا أنها تحاول التصدي لعمليات طرابلس.. المحجوب: وكالة “تيكا” إحدى أذرع نظام أردوغان التخريبية في ليبيا
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الكرامة، خالد المحجوب، إن وكالة “تيكا” التركية للتعاون والتنسيق، تُعد “اليافطة” الخيرية للمشروع العثماني الإخواني الجديد، موضحًا أنها بالأساس أداة اختراق للمجتمع، وتجمع بين الجانب المخابراتي، وتمويل الإرهاب، من خلال الدعم الذي تقدمه للجمعيات والمنظمات والأفراد المتورطين في ضرب مؤسسات ليبيا.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لموقع “العرب”، طالعتها “أوج”، أن وكالة “تيكا”، تحاول التصدي لعملية التحرير والتطهير التي تقودها قوات الكرامة في مختلف أرجاء البلاد
ولفت إلى أن “تيكا”، تُعد الوجه الآخر لجمعيات مثل “قطر الخيرية”، مُبينًا أنها تصب معها في نفس الهدف لاختراق المجتمعات عبر دعم قوى الإسلام السياسي وتمكينها من التغلغل في المدن والقرى والمناطق النائية والأحياء الفقيرة والمحرومة التي تشعر بالغبن.
واختتم أن وكالة “تيكا” التركية للتعاون والتنسيق، تعتبر إحدى أبرز أذرع نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التخريبية في ليبيا.
وأطلقت وكالة “تيكا” التركية للتعاون والتنسيق، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني التابعة لوزارة التعليم بحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، الثلاثاء الماضي، مشروعًا للتدريب المهني في كلية التقنية الصناعية بمدينة مصراتة.
وذكرت وكالة تيكا، في بيان لمكتبها الإعلامي، نقلته وكالة “الأناضول” التركية، وطالعته “أوج”، أن حفل إطلاق المشروع، كان بحضور القنصل التركي في ليبيا، قوركان قور ميليتشيلار، ومدير فرع وكالة “تيكا” في تركيا، فاتح كارجا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بالمجلس البلدي لمدينة مصراتة، وعميد كلية التقنية بمصراتة أحمد بن ساسي، ومجموعة من المتدربين المستهدفين بالمشروع.
وتابعت أن مسؤول “تيكا” في ليبيا، فاتح كارجا، قال إنه من خلال هذا المشروع التعليمي سيتم تنظيم دورات في صيانة الأجهزة الكهربائية والطاقة المتجددة، موضحًا أن المشروع سيشارك فيه 100 متدرب، يمثلون عدة مناطق ومدن ليبية وأنه سيستمر لمدة أربعة أسابيع.
وتصدقت الوكالة في وقت سابق، بمواد قرطاسية على 200 يتيم من ضحايا الحروب والمحتاجين في مدن سبها – براك الشاطيء في منطقة فزان.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.