محلي

مُستذكرة آخر وصاياه في باب العزيزية.. عائلة القائد الشهيد: ارتقى وترك لحوارييه وصية تكملة المشوار على المدى القريب والبعيد

قالت عائلة القائد الشهيد معمر القذافي، في الذكرى الثامنة لاستهداف موكبه، أنه في تواريخ الأمم مواعيد يلتقي فيها الأبطال مع النصر، مهما طال الزمان أو قصر، موضحة أن الصراع الأزلي بين الحق والباطل، لم يكن يومًا مرتهنًا بمعركة لها زمان محدود ومكان معلوم.
وتابعت في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، في إشارة إلى القائد الشهيد: “أربعون عامًا من التحدي، رسمت ملامح الكرامة والعزة ولَم يعتري هذا المشوار الطويل من نقص إلى ترك القائد الرمز آخر وصاياه مُنهيًا مسيرة من النضال بدأت بـ”هاتوا أيديكم واكتملت بألا تحزنوا، فأنا أدخل في معركة تاريخية ضد 40 دولة ظالمة منذ 40 سنة وقد استشهد في هذه المعركة”.
وأضافت أنه هكذا ارتقى القائد شهيدًا تاركًا لحوارييه وصية تكملة المشوار على المدى القريب وعلى المدى البعيد، مُختتمة: “فلا تهنوا وأنتم أنصار صاحب الحق اليقين، بل كونوا معه صناعّ للغد”.
واستذكرت أسرة القائد الشهيد معمر القذافي، كلمة له، ألقاها وسط جموع جماهير الشعب الليبي، التي كانت مُحتشدة رجالاً ونساءً في باب العزيزية، قائلاً: “نحن سنهزمهم بأي طريقة كانت، سواء على المدى القصير أو الطويل، فنحن مستعدون للمعركة سواء كانت طويلة أو قصيرة”.
وقبل ثماني سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.
وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى