محلي
الجالية الليبية بالساحة البريطانية: نُحيي ذكرى القائد الشهيد بعد تسع سنوات من الوصاية والتقسيم والتهجير والقتل
قالت الجالية الليبية بالساحة البريطانية، إن 20 التمور/أكتوبر يومًا تاريخيًا، مشيرة إلى أنها تقف في هذا اليوم بكل عزة وشموخ لإحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد البطل معمر القذافي ورفاقه الأوفياء في ملحمة جهادية أسطورية، ضد حلف الناتو اللعين وأعوانه على الأرض الليبية الطاهرة.
وأضافت الجالية، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، تلقت “أوج” نسخة منه: “إن صمود شعبنا الليبي طيلة الثمانية أشهر ضد حلف الناتو اللعين كان ولا زال النبراس الذي ينير لنا طريق النضال لتخليص ليبيا من كل ما حل بها من دمار وقهر وذل”.
وتابعت: “إذ نُحيي هذه الذكرى وكلنا ألم لما تمر به ليبيا من مرحلة خطيرة بعد تسعة سنوات من الوصاية والتقسيم والتهجير والقتل والسجون والتجويع نتيجة الخيانة والعمالة والحقد”.
وواصلت: “إن ما تشهده الساحة الليبية اليوم، من اقتتال بين العملاء والخونة والميليشيات المؤدلجة والغير مؤدلجة فيما بينها، ما هي إلا معارك بالوكالة بين دول أجنبية تتصارع فيما بينها للسيطرة على الموارد الليبية، وتنصيب ودعم الأغبياء والقتلة وبائعي الوطن كعرائس فاقدة للمسؤولية والشرعية الشعبية في مشهد ليبي مشين متناقض مع جميع القوانين الدولية والأعراف الاجتماعية والدبلوماسية”.
واستكملت: “نطالب أبناء شعبنا الليبي بالداخل والخارج، بالاستمرار في النضال بكل الوسائل، حتى إسقاط جميع الأجندات والمخططات الأجنبية والقيود المفروضة على ليبيا أرضًا وشعبًا من قبل الحكومات الأجنبية والمليشيات الإجرامية المتصارعة على الأرض الليبية والتي ضحيتها المواطن الليبي البسيط”.
وأردفت: “بهده المناسبة نطالب الاتحاد الافريقي العظيم بالقيام بمسؤولياته بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في مقتل مؤسس الاتحاد الأفريقي الشهيد القائد الرمز، معمر القذافي، ونحن في صدد إعداد مذكرة موجهة للاتحاد الأفريقي بهذا الخصوص، ونناشد في نفس الوقت قبائلنا ومدننا الليبية بالاستمرار في المطالبة بالكشف عن جثامين القائد معمر القذافي ورفاقه وتسليمها فورًا دون قيد أو شرط”.
واختتمت: “نتقدم بخالص التحايا والعرفان إلى أسرة القائد البطل، معمر القذافي وإلى جميع أسر الشهداء والأسرى والمعتقلين والجرحى والمفقودين ونقول لهم: إننا مستمرون في النضال على طريق القائد الرمز، معمر القذافي ورفاقه الأوفياء، ولن نلين أو نستكين حتى تخليص ليبيا الجماهيرية من الميليشيات الإجرامية والحكومات العميلة والاستخبارات الأجنبية”.
وقبل ثماني سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.
وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.