محلي

مؤكدة أنه لا حل عسكري.. نائبة وزير خارجية إيطاليا تدين التصعيد والهجمات ضد البنية التحتية في ليبيا


قالت نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، إيمانويلا كلوديا ديل ري، إن إيطاليا تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف والعدد المتزايد من الهجمات المباشرة ضد البنية التحتية المدنية والمناطق المكتظة بالسكان والتي تغذي الوضع الإنساني الأليم.
وأضافت “ديل ري”، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لكلمتها خلال مؤتمر تنسيق إرسال المساعدات الإنسانية إلى ليبيا: “نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لأزمة ليبيا”.
وتابعت: “يمثل الاستقرار الدائم والمستدام في ليبيا أولوية مطلقة للسياسة الخارجية والأمن القومي لإيطاليا، وقد تم ترسيخ موقفنا دائمًا لوحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
وواصلت: “لدينا قلق بشأن تزايد الهجمات التي ندينها على المدنيين، والتي تثير الوضع الإنساني، وندعو إلى احترام القانون الإنساني الدولي”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى