محلي

المسماري يعلن تنفيذ سلاح جو الكرامة لغارة على مخازن طائرات مسيرة بالشق العسكري من مطار معيتيقة

قال الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، إن سلاح الجو نفذ غارة جوية على دشم ومخازن أسلحة ومرافق في الشق العسكري من مطار معيتيقة، مشيرًا إلى أنها كانت تستخدم من قبل الميليشيات والجماعات الارهابيه المسلحه، لتخزين معدات وصواريخ طائرات مسيره تركيه.
وأوضح المسماري، في بيانٍ صحفي له، طالعته “أوج”، أنه نجم عن هذه الغارات الجوية عدة انفجارات هائلة نتيجة لتدمير واحتراق صواريخ وذخائر كانت مُخزّنة في هذه الدشم التي استخدمت من قبل المليشيات والجماعات المسلحة.
وأضاف: “هذه الضربات الجوية، كانت نتيجه لعمل مُضني لفرق وأجهزه الاستخبارات والاستطلاع بالقوات المسلحة الليبية التي استطاعات بمجهوداتها اكتشاف وتحديد مواقع هذه الدشم التي استخدمت لغرض تخزين معدات وذخائر تستخدم للطائرات المسيره التركية”.
وتابع: “تُنذر وتُحذر القوات المسلحة الليبية أي جماعة أو ميليشيا مسلحة من محاولة تعريض أو تهديد أمن وسلامة قواتها المسلحه والمدنيين للخطر، من خلال استجلاب أو استيراد أي نوع من أنواع الأسلحة أو الذخائر من الخارج، أو تخزينها لغرض استخدامها ضد قواتنا المسلحة أو المدنيين، وأن جميع التراب الليبي تحت سيطرتها ومراقبتها، وسيتم استهداف هذه الأسلحة والمعدات في كل زمان وفي أي مكان كان”.
وواصل: “تُبين القوات المسلحة، بأن سلاح الجو قام بتنفيذ هذه الضربات بدقة متناهية، وأنها أصابت أهدافها دون التأثير على أي منشآت أو مرافق مدنية”.
واستكمل: “عادت جميع الطائرات سالمة للقواعد التي أقلعت منها بعد تنفيذها لواجباتها بنجاح، فهنيئًا لقواتنا المسلحه على ما تقدمه من أعمال ضد هذه الجماعات والمليشيات المسلح، لأجل تطهير هذا الوطن الغالي من رجسها، وإعاده الأمن والأمان لكل مناطق الوطن الليبي الغالي”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى