محلي

رئيس النيجر، ليبيا تعيش حالة من الفوضى والإتجار بالبشر منذ الإطاحة بالقائد الشهيد معمر القذافي في عام 2011

أعرب رئيس جمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، عن خيبة أمله من أوروبا فيما يتعلق بالمشاركة والتعاون مع الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي، موضحًا أنه رغم أن النيجر هي الدولة المجاورة لليبيا وأي اضطراب له آثار كبيرة على بلده، إلا أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة لم تبلغ النيجر عن خططها للتدخل في ليبيا.

وتابع رئيس النيجر، في حلقة نقاشية بمنتدى رودس لحوار الحضارات السابع عشر، نشرتها موقع “هلسنكي تايمز”، أنه علم بالقصف والتدخل العسكري في ليبيا من الراديو بعد حدوثه، موضحًا أنه تم الإطاحة بالقائد الشهيد معمر القذافي، من قبل تحالف من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بقيادة فرنسا.

وبيّن أن ذلك كانت له عواقب وخيمة، وأن ليبيا منذ ذلك الحين تعيش حالة من الفوضى، وتحولت إلى مركز للاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، لافتًا إلى أنه أصبح يتعين على الجميع معالجة عواقب هذا التدخل.

وقبل ثماني سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.

وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى