محمد العباني ، تكسير البنية التحتية للجيش عام 2011 سبب انتشار الإرهاب ويطالب برفع حظر التسليح عنه

وقال العباني في تدوينة له بموقع “فيسبوك” إن كسر “البنية التحتية للجيش الليبي، سببا رئيسيا في انتشار الإرهاب” مشيرا إلى سطوة التيارات الإسلامية وفصائل الإرهاب المرتبطة بها من مقاتلة ومجالس شوري وخلافه” والمدعومة من قطر وتركيا اللتان زادتا من قوة وتمكن الفصائل الإرهابية على الأراضي الليبية وخاصة العاصمة.

وأشار العباني إلى أن القيادة العامة أعادت بناء الجيش الليبي الذي يقارع الإرهاب ويدحره في الشرق والجنوب الليبي نيابة عن دول العالم التي ساهمت في تدميره سنة 2011م. بواسطة الناتَو.

وأشار العباني إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة دولية ولم يعد شأنا محليا مشددا على أنه “يوجه عملياته لكل الدول، وتمركزه في ليبيا يزيد من خطره على دول المتوسط ويجعلها هدفا سهلا لعملياته، مما يتطلب من المجتمع الدولي ودول المتوسط خاصة، منع الإرهاب من اتخاذ الأراضي الليبية مركزا له، وذلك بعمل مباشر أو غير مباشر أو بالاشتراك مع الجيش الليبي الذي يتصدى للإرهاب بإمكانياته المحدودة بعد أن كسرت هذه الدول بنيته التحتية وقصفت أجنحته”.

وأوضح العباني أن الجيش “أثبت قدرته على دحر الإرهاب في مواقع متعددة على الأراضي الليبية” مشيرا إلى أنه يحتاج لرفع الحظر عن تسليحه وتزويده باللوجستيات والأسلحة النوعية المتطورة”.

وقال العباني موجها حديثه للمجتمع الدولي “يا من كسرتم بنية جيشنا التحتية، ومكنتم الإرهاب الذي لم نكن نعهده قبل 2011م. من اتخاذ بلادنا وكرا له، المسؤولية الإنسانية والأدبية والقانونية تقع عليكم يا من تدعون حفظ الأمن والسلم الدوليين، فمن أشعل النيران يطفيها”