محلي

من مواقف … الصخرة الصماء … بقلم أبن الوطن

كان القائد  رحمه الله في زيارة رسمية للمملكة المغربية، و تم استقباله بحفاوة من ملك المغرب الراحل الحسن الثاني رحمه الله ،  في صباح اليوم التالي جاء أمين مكتب الاخوة : محمد الزوي للقائد و أخبره بقصة شاب ليبي  مقبوض عليه في السجون المغربية بأمر من القصر الملكي بتهمة سب الذات الملكية ، فتوقف القائد عن تناول الإفطار و نادى على أحد الأقلام المرافقين و طلب منهم إبلاغ الوفد بتجهيز أنفسهم لمغادرة المغرب فورا ، عندما علمت  المراسم المغربية بهذا القرار الفجائي ، أبلغت الملك الذي  جاء مسرعا إلى القائد  لكي يستوضح منه الأمر .
فقال له القائد : انت مش محترمني ، اندهش الملك من غضب القائد ،  فقال له ما الأمر الاخ القائد ، فرد قائد الثورة : انت ( تضبط ) في و حابس أحد مواطني بأمر مباشر منك ، سوف أغادر الآن ،  فما كان من الملك الحسن  إلا أن أمر بالافراج عن  المواطن الليبي المسجون و احضاره إلى مكان إقامة القائد  الذي أمر بدوره بابقائه ضمن الوفد المرافق له و العودة مع القائد الى البلاد معززا وفي ذات الطائرة..
فعلا كان شعبا عظيما بالثورة الغراء التي فجرها العقيد معمر القذافي. 
 
ابن الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى