محلي
(فنوش) وجه خطابا مفتوحا لوزير داخلية الحكومة المؤقتة، بدأها بتذكير المصريين بالعلاقات التي تربط الشعبيين قائلا: “يعرف العسكريين المصريين ورجال السياسية بأن ليبيا دعم وسند للمصريين في أوقات الحرب والسلم، وأن مدينة طبرق وأهلها وقاعدة جمال عبد الناصر الجوية ومينائها البحري أبان الحروب تتحول إلي قاعدة خلفية تساهم في أنجاح الخطط العسكرية المصرية”.
وشكا (فنوش) الذي زار مصر مؤخرا من ما وصفه سوء المعاملة بقوله “فى منفذ السلوم يجعلونك تنتظر أكثر من عشر ساعات في منطقة معزولة عن العالم هضبة السلوم لا تجد مقهى يقدم خدمة لسائح لا تجد دورة مياه او حمام لمريض أو شيخ وامراه مسنة معك”.
واستهجن (فنوش) التفريق بين الليبي والأجنبي في المعاملة بقوله “يعامل الأجنبي المعاملة اللائقة في حين يلقي الليبيون عكس هذه المعاملة عبر المنافذ الرسمية المصرية، فرجال الجوازات والجمارك والأمن في مصر يعاملون الليبي معاملة لا تتوافق مع دولة عربية رائدة في السياحة الدولية”.
وأضاف (فنوش) “عند منفذ السلوم عليك أن تدفع بموجب قرار برفع رسوم الدخول للسائح الليبي من 120 جنية إلى 350 جنيه في الدخول وأخرى للخروج هل يعقل هذا؟ بينما إخواننا المصريين يدخلون البلد بقوافل من سيارات النقل المحملة بالبضائع دون دفع رسوم دخول ويعملون في كافة المهن، داخل وطنهم ليبيا منهم أعداد تتعدى الالاف، ومنهم من يتاجر ويعامل معاملة أبناء الو طن الواحد فنحن لا نعاقبهم بجريرة ما يسمونه المصريين (عبده الروتين)”.
وطالب (فنوش) في ختام خطابه المفتوح وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة “تنفيذ القرار رقم (198) الصادر من سيادتكم 10 / 3 / 2019 م بشأن المعاملة بالمثل في دفع الأخوة المصريين ومركباتهم رسوم دخول وخروج من منفذ أمساعد البري”.