محلي
مؤكدًا رفض الاستشاري عودة حكم الفرد وعسكرة الدولة.. الشاطر: طالبنا الرئاسي بتحسين أدائه الضعيف وتعيين وزير للدفاع
أوج – طرابلس
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن الشاطر، إن وفد المجلس أكد لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، رفضه التام للعودة لحكم الفرد وعسكرة الدولة، وإنهم متمسكون بـ”ثورة 17 فبراير”.
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن الشاطر، إن وفد المجلس أكد لرئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، رفضه التام للعودة لحكم الفرد وعسكرة الدولة، وإنهم متمسكون بـ”ثورة 17 فبراير”.
وأضاف الشاطر، في تصريحات لشبكة الرائد، التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، اليوم الأربعاء، طالعتها “أوج”، أنهم طالبوا الرئاسي بتحسين أدائه “الضعيف” بما يرتقي إلى مستوى أداء ما أسماه “الجيش الليبي” في الجبهات.
وأوضح أن المجلس، حث الرئاسي على ضرورة تعيين وزير للدفاع وأمراء عسكريين لجميع مناطق الدولة الليبية، ومعالجة الضعف في أداء وزارة الخارجية من الناحية السياسية والدبلوماسية.
وشدد الشاطر على ضرورة إلحاق الهزيمة العسكرية بحفتر وعناصره قبل التحرك نحو أي تسوية سياسية، وأن حفتر لا يمثل أي طرف في أي حوار سياسي قادم، مؤكدا أن أي مبادرة أو اجتماع دولي لبحث الأزمة الليبية لا ينبغي أن تكون فيه دول الإمارات والسعودية وفرنسا ومصر الداعمة لحفتر.
وكان فائز السراج، عقد أمس الثلاثاء، اجتماعه التشاوري الثاني مع رئيس مجلس الدولة الاستشاري، وعدد من أعضاء المجلس، في إطار التشاور مع جميع القوى والنخب الوطنية الفاعلة لمناقشة الرؤى المختلفة تجاه الأزمة الحالية، وتداعيات العدوان على العاصمة والتحديات السياسية المستقبلية وصولاً للاتفاق على مشروع وطني مشترك، بيانٍ للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وجدد السراج موقفه على ضرورة دحر العدوان، وتقديم المسؤولين عما وقع من انتهاكات جسيمة إلى العدالة، مُشيرًا إلى موقفه تجاه المسار السياسي والمبادرة التي طرحها بالخصوص في الصيف/يونيو الماضي، والتي تقود إلى انتخابات عامة، يمهد لها ملتقى وطني لجميع الليبيين، ممن لم يتورطوا في انتهاكات وجرائم حرب، ويرفضون عسكرة الدولة.
ولفت السراج، إلى أن المطلوب من هذا اللقاء والاجتماعات التي تليه، طرح كل ما يشغل عقول الليبيين، للعمل على صياغة الإجابة الأمثل بقدر المستطاع، كي تكون المحصلة رؤية مشتركة هي عماد لمشروع وطني للمرحلة الحالية وما بعدها.
وبعد كلمته المختصرة فتح السراج باب النقاش، حيث عرض المشاركين تصوراتهم ووجهات نظرهم فيما يجري على الأرض، وكيفية مواجهة ما هو متوقع على الصعيدين العسكري والسياسي محليًا وإقليميًا ودوليًا.