محلي

قوة مكافحة الإرهاب: المرتزقة وأنصار النظام السابق يحاربوننا ونراهم في المعارك يحملون الرايات الخضراء

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
زعم الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، العقيد عبد الباسط تيكة، إحرازهم تقدمات في عدة محاور وبسط سيطرتهم على عدة مواقع للعدو، بحسب خطة مدروسة، خاصة في محور وادي الربيع بعدما صدرت إليهم التعليمات بالتحرك الحذر أمس.
وفسر في مداخلة هاتفية لقناة “ليبيا بانوراما”، اليوم السبت، تابعتها “أوج”، حديث قوات الكرامة الدائم والمستمر حول قرب ساعة الصفر، بأنه دليل على خسرانهم المعركة وضعفهم ودمارهم.
وقال إنهم متأكدون من أن الذين يحاربونهم الآن أغلبهم من النظام السابق، يحملون الرايات الخضر ويلبسون العمامات الخضر، ينضم إليهم عدد من المرتزقة، أما أبناء المنطقة الشرقية أوضح أن عددا كبيرا منهم رجع أو قتل في هذه المعارك.
وتابع: “تم توريط مدينة ترهونة وبعض المدن الموالية لهم، وكذلك بعض أنصار النظام السابق، الذين تم جلبهم من جمهورية مصر العربية وتونس، وهم من يقاتلوننا الآن”، رافضا الحديث حول قرب ساعة الصفر، وأنهم اليوم قد بدأوا معركتهم الحاسمة، سينتهي كل شيء.
وعدد تيكة، المحاور التي تقدموا فيها، وهي الزطارنة، والقويعة، وعين زارة والسبيعة، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على عدة مواقع في سوق الخميس وامسيحل ومصنع الدقيق.
وأكد أن سلاح الجو التابع للوفاق استهدف عدة مواقع وعربات، موضحا أن كل الأمور حتى لحظة إدلائه بالتصريحات لاتزال تحت سيطرة قوات الوفاق.
وكان المسؤول الإعلامي للواء 73 مشاة، المنذر الخرطوش، أعلن اليوم السبت، نجاح إحدى السرايا التابعة للوائه، في استهداف آليات عسكرية تابعة لقوات الوفاق المدعومة دوليا، ومجموعة من مقاتلي الوفاق كانوا بالقرب من هذه الآليات بالقرب من معسكر النقلية.
وأضاف الخرطوش، في بيان طالعته “أوج”، أن السرية المضادة للدبابات كورنت بالكتيبة 128 مجحفل، التابعة للوء 37 مشاة، استهدفت مدرعة تايجر وعدد من أفرادها، لافتا إلى أن التوثيق الكامل لهذه العملية سيتم مساء اليوم.
ويشار إلى أن غرفة عمليات إجدابيا التابعة لقوات الكرامة، نشرت أسماء 7 قتلى من مقاتلي حكومة الوفاق المدعومة دوليا، في الاشتباكات التي دارت بينهما.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى