أوج – بنغازي
قال عميد بلدية أجخرة، صالحين عوام، إن منطقة الواحات تمتاز بالإضافة إلى مزارع النخيل بوفرة آبار النفط فيها، موضحًا أنها المنطقة الوحيدة في ليبيا التي تضم آبار نفط داخل مخططاتها السكنية وقرب مزارع المواطنين.
وأضاف في تصريحات لـ “اندبندنت عربية”، طالعتها “أوج”، أن هذا الأمر بالتأكيد كان له أثرًا سلبيًا في المنطقة وسكانها، موضحًا أنه يبلغ عدد الامتيازات النفطية في أجخرة فقط خمسة امتيازات، أهمها تلك الممنوحة لشركة “ونترشيل” الألمانية، والتي تمتلك حوالي 60 بئرًا في المنطقة، بعضها قديم مهجور وبعضها الآخر مازال ينتج النفط، لافتًا إلى أن شركة الخليج العربي الليبية، تمتلك نحو 380 بئرًا، وأن هذه الآبار مجتمعةً تنتج ما يعادل 180 ألف برميل في اليوم.
وفي مُستهل تصريحاته، شرح عميد بلدية أجخرة، الأضرار البيئية لهذه الحقول والآبار على المنطقة، موضحًا أن المخلفات النفطية تسببت في ما يشبه الكارثة البيئية للمنطقة، حيث لوحظت زيادة في معدلات الإجهاض لدى الحوامل والإصابات بمرض السرطان، مشيرًا إلى أن آخر ما رُصد من أمراض في بداية العام 2015م، خلال فترة توقف إنتاج النفط الليبي هو أن الأبخرة المتصاعدة من مخلفات النفط نتيجة الحرارة تسببت بعدد من أمراض العيون للسكان، وبلغ عدد الإصابات 9 حالات في منطقة أجخرة.
وبيًّن أنه اتضح من خلال العلاج والتقارير الطبية الصادرة أن سبب تلك الأمراض الطارئة على المنطقة هو بخار حقول النفط وآباره، مُضيفًا أن الضرر لم يطل الإنسان فقط بل حتى المحاصيل الزراعية، مُستدركًا: “من العيوب الفنية لعمليات الإنتاج التي تسُبب أضرارًا بيئية كبيرة للمنطقة هو أن آبار المياه المصاحبة لآبار النفط، ملاصقة لها”.
واختتم عوام، أن ذلك أثّر على سلامة المياه الجوفية، وأضرّ بالمزارع، خاصة المنتجة للتمور منها، حيث شحّ المحصول نتيجة إصابة الأشجار بأمراض مثل الحشرة القشرية الحمراء التي تسببها عوادم النفط، سواء التي تتسرب إلى الجو أو إلى المياه الجوفية.
قال عميد بلدية أجخرة، صالحين عوام، إن منطقة الواحات تمتاز بالإضافة إلى مزارع النخيل بوفرة آبار النفط فيها، موضحًا أنها المنطقة الوحيدة في ليبيا التي تضم آبار نفط داخل مخططاتها السكنية وقرب مزارع المواطنين.
وأضاف في تصريحات لـ “اندبندنت عربية”، طالعتها “أوج”، أن هذا الأمر بالتأكيد كان له أثرًا سلبيًا في المنطقة وسكانها، موضحًا أنه يبلغ عدد الامتيازات النفطية في أجخرة فقط خمسة امتيازات، أهمها تلك الممنوحة لشركة “ونترشيل” الألمانية، والتي تمتلك حوالي 60 بئرًا في المنطقة، بعضها قديم مهجور وبعضها الآخر مازال ينتج النفط، لافتًا إلى أن شركة الخليج العربي الليبية، تمتلك نحو 380 بئرًا، وأن هذه الآبار مجتمعةً تنتج ما يعادل 180 ألف برميل في اليوم.
وفي مُستهل تصريحاته، شرح عميد بلدية أجخرة، الأضرار البيئية لهذه الحقول والآبار على المنطقة، موضحًا أن المخلفات النفطية تسببت في ما يشبه الكارثة البيئية للمنطقة، حيث لوحظت زيادة في معدلات الإجهاض لدى الحوامل والإصابات بمرض السرطان، مشيرًا إلى أن آخر ما رُصد من أمراض في بداية العام 2015م، خلال فترة توقف إنتاج النفط الليبي هو أن الأبخرة المتصاعدة من مخلفات النفط نتيجة الحرارة تسببت بعدد من أمراض العيون للسكان، وبلغ عدد الإصابات 9 حالات في منطقة أجخرة.
وبيًّن أنه اتضح من خلال العلاج والتقارير الطبية الصادرة أن سبب تلك الأمراض الطارئة على المنطقة هو بخار حقول النفط وآباره، مُضيفًا أن الضرر لم يطل الإنسان فقط بل حتى المحاصيل الزراعية، مُستدركًا: “من العيوب الفنية لعمليات الإنتاج التي تسُبب أضرارًا بيئية كبيرة للمنطقة هو أن آبار المياه المصاحبة لآبار النفط، ملاصقة لها”.
واختتم عوام، أن ذلك أثّر على سلامة المياه الجوفية، وأضرّ بالمزارع، خاصة المنتجة للتمور منها، حيث شحّ المحصول نتيجة إصابة الأشجار بأمراض مثل الحشرة القشرية الحمراء التي تسببها عوادم النفط، سواء التي تتسرب إلى الجو أو إلى المياه الجوفية.