محلي
الرميح: الإخوان أجرموا في حق الليبيين ولا مكان لهم بالبلاد
أوج – القاهرة
قال المستشار السابق لقوات الكرامة، رمزي الرميح، إن الإخوان باتوا جزءًا من الماضي في ليبيا، موضحًا أنه ليس هناك إسلام سياسي أو اقتصادي أو غيره من المسميات، وأن من يقولون ذلك هم تجار الدين أو المتأسلمون أو المتاجرون بأفكار الدين، موضحًا أن الإخوان حاولوا بهذه المسميات السيطرة على السلطة في ليبيا والمنطقة العربية.
قال المستشار السابق لقوات الكرامة، رمزي الرميح، إن الإخوان باتوا جزءًا من الماضي في ليبيا، موضحًا أنه ليس هناك إسلام سياسي أو اقتصادي أو غيره من المسميات، وأن من يقولون ذلك هم تجار الدين أو المتأسلمون أو المتاجرون بأفكار الدين، موضحًا أن الإخوان حاولوا بهذه المسميات السيطرة على السلطة في ليبيا والمنطقة العربية.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية، طالعتها “أوج”، أن الإخوان سقطوا سقوطًا مدويًا في مُختلف الدول العربية، خاصة في شمال إفريقيا، وأنه محليًا وإقليميًا ودوليًا لم يعد للإخوان مكانًا في ليبيا، مُستدركًا: “كل ما يعاني منه الليبيون هو بسبب رفض هذه التيارات نتائج انتخابات 2014م، التي عبرت عن الرفض الشعبي لهم، فنحن جربنا الإخوان في 2012م ورفضناهم في 2014م، مؤكدًا أنه في أي انتخابات مقبلة لن يكون لهذه الجماعة مكانًا في ليبيا.
وتابع أن القيادة العامة لقوات الكرامة، لن تتراجع عن تحرير وتطهير الوطن، ولن يسمح أحد في ليبيا لأي جماعة أيًا كانت أن تبتز الأمة الليبية سواء بالسلاح أو المال أو الدين، مشيرًا إلى أنه لا حوار مع الجماعات المسلحة ولا وجود لهم في السلطة ما لم ينخرطوا في دولة مدنية لا يوجد بها سلاح أو ميليشيات.
وأكد الرميح في تصريحاته، أنه مهما حاول الإخوان المراوغة والدخول على العملية السياسية بأي طرق كانت، فهم مفضوحون ومعروفون، مُختتمًا أن الإخوان أجرموا في حق الليبيين، مُبينًا أنهم خانوا العهد مع القائد الشهيد مُعمر القذافي، وبالتالي لن يأمن لهم الشعب الليبي مرة أخرى.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.