محلي

زبيدة: انطلاق فجر ليبيا كان بمثابة إعلان اكتمال الكيانات الإرهابية في المشهد الليبي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لحية‏ و‏نظارة‏‏‏‏

أوج – القاهرة
رأى أستاذ القانون الدولي، الدكتور محمد زبيدة، أن انطلاق عملية “فجر ليبيا” عام 2014م، لم يكن انتقاما لخسارة الإرهابيين في الانتخابات البرلمانية كما يروج، بل كان إعلان اكتمال وجود الكيانات المتطرفة والإرهابية بالمشهد الليبي.
وأكد زبيدة، في تصريحات صحفية لـ”العين الإخبارية”، اليوم السبت، طالعتها “أوج”، أن تجميع هذه المليشيات في هذا الوقت جاء لتأدية دور تخريبي على المستوى المحلي والإقليمي، وحين أتت الرغبة الشعبية على عكس توقعاتها، خرجت للاستيلاء على كل المقدرات السياسية والاقتصادية في طرابلس.
وأضاف أن هذه المليشيات كانت جاهزة بمخطط للاستيلاء على المؤسسات ومصافي النفط لضمان تدفق الأموال لها التي تضمن بقاءها، مشيرا إلى أن هناك قوى دولية استغلت هذه المليشيات لضرب استقرار دول مجاورة وتهديد الأمن القومي العربي والأفريقي.
وأوضح أن الإرهاب لا يزال يفرض نفسه بقوة السلاح والمال والغطاء السياسي، لاسيما بعد ما حدث في عملية فجر ليبيا عام 2014م.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى