أبو شحمة: جميع خطوط إمداد قوات حفتر قطعت إلا خط إمداد ترهونة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏لحية‏‏‏‏

أوج – طرابلس
قال آمر غرفة العمليات الميدانية طرابلس بعملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا، اللواء أحمد أبو شحمة، إن سلاح الجو دمر العديد من الآليات الثقيلة وسيارات “غراد” ودبابة، تابعة لقوات الكرامة، بعد قصفه رتلا كان متجها إلى مدينة ترهونة عن طريق بن وليد.
وأضاف أبوشحمة، في تصريحات لشبكة الرائد، التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، اليوم الأحد، طالعتها “أوج”، أن جميع خطوط إمداد قوات الكرامة قطعت إلا خط إمداد ترهونة، متابعا أن مجموعة من عناصر خليفة حفتر، حاولت صباح اليوم الهجوم في محور الرملة، لكن تم التصدي لها وإحراز تقدم في المحور، فيما لا تزال الاشتباكات جارية في محوري القويعة والزطارنة ومثلث الكهرباء في منطقة عين زارة.
وأوضح أن قوات الوفاق سيطرت على مواقع عدة لمن وصفهم بـ”عناصر حفتر” بعد هجومها على العديد من المحاور أمس السبت، وعززت تمركز قواتها بها، مؤكدا أن سلاح الجو لايزال يجري جولاته ويستهدف تمركزات عناصر حفتر.
وكانت قوات الوفاق شنت، أمس السبت، هجوما على تمركزات قوات الكرامة في عدة محاور، وسيطرت على معسكر 47 ومصنع الأسمنت بمنطقة سوق الخميس امسيحل.
وأفاد مصدر عسكري بسقوط 36 شخصا من مقاتلي المليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق، خلال الهجوم الموسع التي شنته على جميع تمركزات قوات الكرامة جنوب طرابلس أمس السبت.
وتضمنت أعداد القتلى، بحسب المصدر لـ”وج”، 5 عناصر من مليشيات مصراتة، و9 من مليشيات طرابلس، و6 من مليشيات تاجوراء، واثنان من صبراتة، و4 من جنزور، واثنان من الزاوية، وواحد من كل من زليتن ومنطقة بوقرين والخمس والقرابولي وبني وليد ودرنة.
من جهتها، أعلنت الكتيبة 155 مشاة التابعة لقوات الكرامة، بالأمس، طرد ميليشيات العدو بالكامل وحرق آلياتهم، بالإضافة إلى مقتل 12 من المليشيات بمحور عين زارة، في معركة دارت أكثر من 5 ساعات.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version