مؤكدًا وجوب الجهاد ضد حفتر.. الساعدي: التصدي للعدوان على طرابلس معركة واضحة لا شُبهة فيها دفاعًا عن العِرض والأرض
أوج – اسطنبول
قال المسؤول الشرعي بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، سامي الساعدي، إن المدارس غير المُقننة، تعمل بلا معايير وأصبحت بؤرًا للتطرف والتشدد والغلو، ورغم ذلك يُسمح لها أن تنتشر في ليبيا.
وطالب في مقابلة له ببرنامج “الإسلام والحياة”، عبر فضائية التناصح، تابعتها “أوج”، من وزير التعليم بحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، عثمان عبد الجليل، إعادة النظر في موقف التعليم الديني، مُبينًا أن الجميع سيجني العواقب الوخيمة من إلغاء التعليم الديني أو التضييق عليه.
وتابع الساعدي، أن الجهاد ضد خليفة حفتر، أمر واجب، لاسيما أن التصدي للعدوان على طرابلس، معركة واضحة المعالم، ولا شُبهة فيها دفاعًا عن العِرض والأرض، ورد المُعتدين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.