أوج – طرابلس
قالت نائبة المبعوث الأممي لدى ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، إن خطاب الكراهية والتحريض والشائعات والمعلومات المضللة والأخبار المفبركة، ليست سوى أمثلة قليلة على المحتوى السائد في وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وأكدت ويليامز، في ختام الندوة التي نظمتها البعثة الأممية، لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض والتضليل في وسائل الإعلام، خلال يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، أن هذه الشائعات تتسبب بشكل ملحوظ في تمزيق النسيج الاجتماعي في البلاد، مشددة على أنه كلما استمر الوضع على هذا الحال، كلما ازداد الأمر تعقيداً أمام جهود الوساطة للتوصل لإيقاف دائم لوقف لإطلاق النار.
إلى ذلك، اتفق المشاركون في الندوة، على مجموعة من المبادئ الحاكمة لأخلاقيات العمل الصحفي في ليبيا، والنشر على صفحات التواصل الاجتماعي.
وخرج المشاركون الثلاثون من مختلف الشخصيات الصحفية، والحقوقية، والناشطين في المجتمع المدني وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية، وأكاديميين في مجال الإعلام، بـ16 توصية تمثل مبادئ أساسية، والغاية الفضلى لتجنيب البلاد مزيد من التشرذم والانقسام، بسبب التأثير السلبي للخطاب الكراهية الحاد والتحريض على النسيج الاجتماعي في ليبيا.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
قالت نائبة المبعوث الأممي لدى ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، إن خطاب الكراهية والتحريض والشائعات والمعلومات المضللة والأخبار المفبركة، ليست سوى أمثلة قليلة على المحتوى السائد في وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وأكدت ويليامز، في ختام الندوة التي نظمتها البعثة الأممية، لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض والتضليل في وسائل الإعلام، خلال يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، أن هذه الشائعات تتسبب بشكل ملحوظ في تمزيق النسيج الاجتماعي في البلاد، مشددة على أنه كلما استمر الوضع على هذا الحال، كلما ازداد الأمر تعقيداً أمام جهود الوساطة للتوصل لإيقاف دائم لوقف لإطلاق النار.
إلى ذلك، اتفق المشاركون في الندوة، على مجموعة من المبادئ الحاكمة لأخلاقيات العمل الصحفي في ليبيا، والنشر على صفحات التواصل الاجتماعي.
وخرج المشاركون الثلاثون من مختلف الشخصيات الصحفية، والحقوقية، والناشطين في المجتمع المدني وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية، وأكاديميين في مجال الإعلام، بـ16 توصية تمثل مبادئ أساسية، والغاية الفضلى لتجنيب البلاد مزيد من التشرذم والانقسام، بسبب التأثير السلبي للخطاب الكراهية الحاد والتحريض على النسيج الاجتماعي في ليبيا.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.