كاشفًا أن أمريكا وفرنسا تحاولان منعه.. برلماني ألماني: المؤتمر الذي دعت إليه برلين تم التحضير له جيدًا مع الأطراف المعنية


أوج – القاهرة
قال منسق العلاقات العربية الألمانية في البرلمان الألماني، عبد المسيح الشامي، إن المؤتمر الذي دعت إليه ألمانيا تم التحضير له جيدًا مع الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن فرص نجاحه كبيرة، بالرغم من محاولات دول مثل وأمريكا وفرنسا لمنع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ومنها ألمانيا من لعب دور مهم في ليبيا.
وأوضح الشامي، في تصريحات لراديو “سبوتنيك” الروسي، طالعتها “أوج”، أن الدور الحيادي لألمانيا يعطيها ميزة عند الفرقاء الليبيين في حال قيامها بالوساطة، لافتًا إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت حريصة منذ عدة سنوات على الدخول في مباحثات مع أطراف لها تأثير في ليبيا مثل مصر لحل الأزمة .
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، شددت على ضرورة قيام بلادها بدور لدرء “حرب بالوكالة” في ليبيا، محذرة من أن الوضع في هذا البلد يهدد بزعزعة استقرار القارة الإفريقية بأسرها.
وتزامنت تصريحات ميركل، مع إعلان السفير الألماني لدى ليبيا وليفر أوفكزا، أن برلين تجري مشاورات بهدف عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في ألمانيا.
وأعلن السفير الألماني في ليبيا، أوليفر أوكزا، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر، طالعتها “أوج”، أن برلين تبذل جهدًا لتنظيم لقاء دولي حول ليبيا قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف السفير الألماني: “ألمانيا تشعر بالقلق حيال الوضع في ليبيا، وتشارك الكثيرين في ضرورة بذل جهود جديدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version