محلي
واصفاً الغرياني بالكلب والعميل..الفاندي: سنستكمل قتالنا ولن نتراجع عما بدأناه في سبيل الوطن
أوج – ترهونة
جدد رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، دعوته لشباب المدينة ومن يستطع حمل السلاح، للانضمام للقوات المسلحة، لاستكمال القتال الذي بدأته ترهونة جنبا إلى جنب مع خليفة حفتر.
وبعث الفاندي، برسالة أثناء كلمته في صلاة الجنازة علي اللواء عبدالوهاب المقري آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم، وأخرين، اليوم السبت، تابعتها “أوج”، إلى المفتي المعزول، الصادق الغرياني، بأن ترهونة أشرف منه ومن “أدبه وعلمه ومن عائلته، متهما إياه بأنه “خائن وعميل”.
وتابع الفاندي: “أريد أن أوصل رسالة باسم قبائل ترهونة لكل الخونة والعملاء وعلى رأسها الصادق الغرياني، الذي يتهم ترهونة بالعملاء للصهيونية والرجعية أنها أشرف منه ومن اللي خلفه ومن علمه ومن أدبه الكلب الخاين العميل، ترهونة شهداء”.
وشدد رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، على أنهم سيستكملون قتالهم ولن يتراجعون عما بدأوه في سبيل الوطن، فترهونة دائمة كانت وسظل أبية ومجاهدة.
وكان المُفتي المعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، هاجم في مقابلة له ببرنامج “الإسلام والحياة” المذاع على فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، أهالي ترهونة، قائلاً: “لن تستطيعوا أن تحسموا المعركة، إلا إذا قضيتم على العصابات الموجودة في ترهونة، فكما كانت لكم صولة وجولة واقتحمتم مدينة غريان وقطعتم دابر المفسدين فيها سواء كانوا من أهلها أو من المنطقة الشرقية في ساعات قليلة”.
وأضاف الغرياني: “ترهونة لابد أن يتم معها نفس الأمر، فلا تجاملوهم الآن، فقد أعطيتموهم الفرصة الكافية، ونحن نحترم الأخيار الموجودون بها، لكن هذه العصابات الموجودة فيها الآن لابد من القضاء عليها، فلابد أن تقتحموا ترهونة وتقطعوا دابر المفسدين والعصابات التي تقاتل مع حفتر وتضربكم بالراجمات والصواريخ، وأقفلوا علينا المطارات، وهي عصابة معروفة ومحدودة، فليس كل أهالي ترهونة كذلك وأن منهم من لا يرضون بهذا العار ولا بهذا الذل”.
وكان مصدر عسكري، أعلن مقتل اللواء عبد الوهاب المقري امر اللواء التاسع ومحسن الكاني القائد الميداني باللواء وشقيقه عبدالعظيم الكاني نتيجة استهداف تجمع للواء من قبل طائرة مسيرة تركية.
هذا ونعى مجلس مشايخ ترهونة العقيد عبدالوهاب المقري آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم خليفة عبدالرحيم، الذين استشهدوا، إثر قصف الطيران التركي المسير التابع لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وخاطب المجلس، في بيان، طالعته “أوج”، أبناء ترهونة المرابطين في محاور القتال بالصمود بالثبات، لأن الوطن في حاجة إليهم، وإلى مواقف شهدائهم البطولية، قائلا: “استشهاد هؤلاء الرجال لن يزيدنا إلا ترابطا وعزيمة صلبة من أجل تحقيق النصر على معسكر الشر والفساد في ليبيا، وسيظل موقفنا ثابت في دعم القوات المسلحة الليبية ومساندتها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.