محلي
واصفة “الوفاق” بحكومة الاستعمار.. الحكومة المؤقتة: الكاني والمقري استشهدوا دفاعًا عن الوطن إثر قصف تركي
أوج – بنغازي
نعت الحكومة المؤقتة، مقتل اللواء عبدالوهاب المقري آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم.
وذكرت الحكومة المؤقتة في بيان لها، طالعته “أوج”، أنها تنعي بكل فخر، كل من، عقيد عبد الوهاب المقري آمر اللواء التاسع التابع لقوات الكرامة، المتمركز بترهونة، والنقيب محسن الكاني، آمر القوة المساندة لقوات الكرامة، في ترهونة، والجندي عبد العظيم الكتني، عضو القوة المساندة لقوات الكرامة في ترهونة.
وأوضحت أنهم قُتلوا، إثر قصف العدوان التركي، أثناء تأدية واجبهم في الدفاع عن الوطن، ضد الحشد الميليشياوي الإرهابي لحكومة “الاستعمار”، في إشارة إلى حكومة الوفاق المدعومة دوليًا.
وتابعت الحكومة المؤقتة، أنه جاءت “شهادة” هؤلاء الشجعان، بعد مشوار جهادي عظيم ومشرف في صفوف قوات الكرامة، وبعد عمل دءوب وجهاد وتضحية، مُختتمة: “نعاهد كل الشهداء أن نبقى على طريق الجهاد المقدس، في معركة بناء الوطن، حتى يأذن الله بإحدى الحُسنيين”.
وكان مصدر عسكري، أعلن مقتل اللواء عبد الوهاب المقري امر اللواء التاسع ومحسن الكاني القائد الميداني باللواء وشقيقه عبدالعظيم الكاني نتيجة استهداف تجمع للواء من قبل طائرة مسيرة تركية.
هذا ونعى مجلس مشايخ ترهونة العقيد عبدالوهاب المقري آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم خليفة عبدالرحيم، الذين استشهدوا، إثر قصف الطيران التركي المسير التابع لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وخاطب المجلس، في بيان، طالعته “أوج”، أبناء ترهونة المرابطين في محاور القتال بالصمود بالثبات، لأن الوطن في حاجة إليهم، وإلى مواقف شهدائهم البطولية، قائلا: “استشهاد هؤلاء الرجال لن يزيدنا إلا ترابطا وعزيمة صلبة من أجل تحقيق النصر على معسكر الشر والفساد في ليبيا، وسيظل موقفنا ثابت في دعم القوات المسلحة الليبية ومساندتها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.