محلي

أركان الوفاق: صقور الجو أحبطوا مخططات المُعتدين الآثمين وداعميهم من دول وعصابات مارقة


أوج – طرابلس
ثمّنت رئاسة الأركان العامة التابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، الجهود التي يبذلها ما وصفتهم بـ”منتسبي الجيش الليبي” من عسكريين، وقوى مساندة من أجل رد العدوان على طرابلس.
وذكرت رئاسة أركان الوفاق، في بيان لها طالعته “أوج”، أن الانتصارات التي تحققت والتقدمات التي أُحرزت بفضل هذه الجهود، على الأرض ومساندة من وصفتهم بـ”صقور الأبطال من الجو”، أحبطت مخططات من وصفتهم بـ”المُعتدين الآثمين”، ومسانديهم وداعميهم من دول و”عصابات مارقة”.
وأضافت: “ذلك في محاولة لإعادة الشعب الليبي لأقفاص الاستبداد والديكتاتورية، وبفضل من الله أصبحنا نرى تقهقر المعتدين من المجرمين عند كل تلاحم واشتباك”.
وهنأت رئاسة الأركان، الشعب الليبي بما وصفتها “الانتصارات” التي يحققها أبنائه البررة، موضحة أنها تشاركه فرحته واحتفالاته بمقدمات النصر.
واختتمت أنها وهي تراقب انتصارات منتسبيها بفضل “القيادة المُحكمة والرشيدة” لغرفة العمليات المُشتركة وقيادات المحاور التابعة لها، تنبه الجميع إلى ضرورة الاستمرار في اليقظة وأخذ الحيطة والحذر والانتباه الكامل في كل التحركات التي يقوم بها العدو حتى إحراز الانتصار الكامل وبسط سيطرة حكومة الوفاق على كافة الأراضي الليبية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى