محلي

واصفة الكاني بـ”المجرم”.. قوة حماية ترهونة: زمرته يحاولون ربط مصير كامل أهالي ترهونة بمصيرهم

أوج – طرابلس
أعلنت قوة حماية ترهونة، التابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، أن القائد الميداني، محسن الكاني، يجر أهالي ترهونة، إلى مصيره المحتوم، موضحة أنه اختار مصيره لنفسه، وقتما أيد الهجوم العدوان على العاصمة طرابلس
وذكرت قوة حماية ترهونة، في بيان لها، طالعته “أوج”، أنه يجب على أهالي ترهونة، ألا يشُاركوه مصيره واختياره، واصفة الكاني بـ”المجرم”، وأن زمرته يحاولون ربط مصير كامل أبناء وقبائل ترهونة بمصيرهم.
وتابعت أن ترهونة مدينة السلام التي لم تعادي جيرانها يومًا، بل كانت حاضنة لكل مجروح في هذا الوطن، وأن المجرمين يريدون أن يقنعوا الناس فيها بأنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستمرار في القتال، أو التهجير واقتحام والبيوت وانتهاك الأعراض، موضحة أن هذا موجود في عقولهم المريضة فقط.
وطالبت قوة حماية ترهونة، من أهالي المدينة أن يتركوا “المجرمين” لمصيرهم ويبتعدوا عنهم، ويسحبوا ابناءهم من المواجهات، وأن يتعاونوا معهم لإزاحة “الظلم الرابض” على المدينة، مُختتمة أنهم يمدون أيديهم للأهالي، لوقف نزيف الدم، والخروج بالمدينة من المستنقع الذي تورطت فيه، مؤكدة أن من أجرم وأراد تسليم نفسه فله الأمان، وأمره متروك للقضاء.
وكان مصدر عسكري، أعلن مقتل اللواء عبد الوهاب المقري، آمر اللواء التاسع ومحسن الكاني القائد الميداني باللواء وشقيقه عبدا لعظيم الكاني، نتيجة استهداف تجمع للواء من قبل طائرة مسيرة تركية.
هذا ونعى مجلس مشايخ ترهونة العقيد المقري، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبد العظيم، الذين استشهدوا، إثر قصف الطيران التركي المسير التابع لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وخاطب المجلس، في بيان، طالعته “أوج”، أبناء ترهونة المرابطين في محاور القتال بالصمود بالثبات، لأن الوطن في حاجة إليهم، وإلى مواقف شهدائهم البطولية، قائلا: “استشهاد هؤلاء الرجال لن يزيدنا إلا ترابطا وعزيمة صلبة من أجل تحقيق النصر على معسكر الشر والفساد في ليبيا، وسيظل موقفنا ثابت في دعم القوات المسلحة الليبية ومساندتها”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى