بسبب هجومه على الغرياني.. غويلة: أُبشر الفاندي بحرب من الله وما أراك إلا هالك فقد شتمت ورثة الأنبياء

أوج – اسطنبول
توعد عضو هيئة علماء ليبيا ودار إفتاء الجماعات الإرهابية بطرابلس عبدالباسط غويلة، رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، بحرب “من الله”، إثر هجومه على المفتي المعزول صادق الغرياني.
وقال غويلة، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أول أمس السبت، رصدتها “أوج”، تعليقا على ما قاله الفاندي بمدينة ترهونة، في جنازة ما وصفهم غويلة بـ”البغاة المعتدين الظالمين الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب على طرابلس”، إن الفاندي، نسى ما جاء في الحديث القدسي “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
وبشر غويلة، رئيس مشايخ ترهونة، بـ”الحرب من الله تعالى يا فاندي وما أراك والله إلا هالك فقد شتمت الشيخ الصادق ووالده وأجداده وهؤلاء ورثة الأنبياء كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الأنبياء”.
وأضاف عبد الباسط، أن كلام الفاندي، قد غاظه، ولكنه استبشر بقرب “الفتح والنصر وبأن تحرير ترهونة قاب قوسين أو أدنى من المليشيات والمجرمين والظالمين”، موجها التحية لـ”أحرار ترهونة” الرجال الذين يقاتلون في صفوف بركان الغضب، مبشرهم “بنصر الله لهم وإن غدا لناظره لقريب”.
وكان الفاندي، بعث برسالة أثناء كلمته في صلاة الجنازة علي اللواء عبدالوهاب المقري آمر اللواء التاسع بقوات الكرامة، والقائد الميداني محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم، وآخرين، السبت، تابعتها “أوج”، إلى المفتي المعزول، الصادق الغرياني، بأن ترهونة أشرف منه ومن “أدبه وعلمه ومن عائلته، متهما إياه بأنه “خائن وعميل”.
وتابع الفاندي: “أريد أن أوصل رسالة باسم قبائل ترهونة لكل الخونة والعملاء وعلى رأسها الصادق الغرياني، الذي يتهم ترهونة بالعملاء للصهيونية والرجعية أنها أشرف منه ومن اللي خلفه ومن علمه ومن أدبه الكلب الخاين العميل، ترهونة شهداء”.
وشدد رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، على أنهم سيستكملون قتالهم ولن يتراجعون عما بدأوه في سبيل الوطن، فترهونة دائمة كانت وستظل أبية ومجاهدة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق
Exit mobile version