دبرز: أطالب النائب العام وباشاغا بإصدار مذكرة قبض وملاحقة بحق محمد الكاني والفاندي لقتلهم أنصار فبراير

أوج – طرابلس
وصف عضو مجلس الدولة الاستشاري، بلقاسم دبرز، ما يحدث في مدينة ترهونة بالإجرام، مؤكدا وجود “مجازر” ترتكب بمنتهى الوحشية في المدينة لكل من له صلة بـ”فبراير”.
ونقل دبرز، في مداخلة هاتفية لفضائية “التناصح”، أمس الأحد، تابعتها “أوج”، عن شاهد عيان، أن منزلا قد تهدم على سيدة وأبنائها، مشيرا إلى أنه تواصل مع رئيس الاستشاري، خالد المشري، لإصدار بطاقات ملاحقة وقبض لمحمد الكاني، وجميع من أسماهم بـ”القيادات الفاسدة”، لإقدامهم على الانتقام والثأر والدم، وعلى رأسهم صالح الفاندي.
وطالب مكتب النائب العام، ووزير داخلية حكومة الوفاق المدعومة دوليا، بإصدار مذكرة قبض وملاحقة بحق محمد الكاني والفاندي، وبحق كل من ارتكب المجازر بحق “أهلنا في ترهونة”.
وأكد أن ترهونة والمنطقة الشرقية مرتهنة منذ أربع سنوات، وقريبا سنعلن “تحرر ترهونة من هذه العصابات وهذا الإجرام”.
وناشد دبرز، أهالي مدينة بني وليد، بأن يكفوا أيديهم عن القتال، وبخاصة مجلسها الاجتماعي والبرغوثي، وقطع الإمداد العسكري الذي يأتي من خلال مطارها ومنافذها البرية من مصر والإمارات إلى مدينة ترهونة.
ولفت إلى أن ما يحدث في ترهونة، سينقل إلى البعثة الأممية لدى ليبيا، وإلى كل الجهات الدولية لأن ما يحدث يعتبر بمثابة جرائم حرب، ونتواصل مع قوة حماية ترهونة الذين هم بعيدين عن “الثارات” بل هم حريصين على الوئام الاجتماعي.
وكان عضو هيئة علماء ليبيا ودار إفتاء الجماعات الإرهابية بطرابلس عبدالباسط غويلة، قد توعد رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، بحرب “من الله”، إثر هجومه على المفتي المعزول صادق الغرياني.
وقال غويلة، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أول أمس السبت، رصدتها “أوج”، تعليقا على ما قاله الفاندي بمدينة ترهونة، في جنازة ما وصفهم غويلة بـ”البغاة المعتدين الظالمين الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب على طرابلس”، إن الفاندي، نسى ما جاء في الحديث القدسي “من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
وبشر غويلة، رئيس مشايخ ترهونة، بـ”الحرب من الله تعالى يا فاندي وما أراك والله إلا هالك فقد شتمت الشيخ الصادق ووالده وأجداده وهؤلاء ورثة الأنبياء كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الأنبياء”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version