محلي
واصفًا إياها بـ”ذات الوجهين”.. صحفي صومالي: قطر تدعم قوى التطرف بالمال في ليبيا والصومال
أوج – القاهرة
قال الصحفي الصومالي، يوسف جبوبة، إن دولة قطر لاتزال تمارس سياستها ذات الوجهين، حيث تتباهى بصداقتها مع الغرب ونبذها للإرهاب، بينما تدعم قوى التطرف في العالم الإسلامي بالمال والعتاد، كما يحدث في الصومال وليبيا وأماكن أخرى.
وأكد جبوبة، في تصريحات لصحيفة اليمن العربي، اليوم الاثنين، طالعتها “أوج”، أن أجهزة الأمن في جمهورية صوماليلاند “أرض الصومال”، حصلت مؤخرا، على معلومات تؤكد تمويل قطر لبعض الجماعات الدينية الخاصة وبعض الأئمة والخطباء المعروفين لحثهم على ترسيخ وتدوير الأفكار الخاطئة الداعمة للإرهاب.
وأوضح أنه خلال الثلاثة أشهر الماضية، زار الصومال العديد من الوفود القطرية بعضها بصورة علنية والأخرى بصوره سرية.
وكان تقرير لقناة مباشر قطر، كشف عن زيادة في عدد العمليات الإرهابية، فضلا عن رصد أكثر من 700 إرهابي انضموا إلى تنظيم داعش خلال الفترة الماضية داخل ليبيا بينهم مرتزقة أجانب، تم جلبهم من سوريا بتنسيق مالي ولوجستي من تميم بن حمد، أمير قطر، الذي لا تتوقف طائراته عن التحليق إلى مطار معيتيقة بطرابلس.
وأوضح التقرير، المنشور الثلاثاء قبل الماضي، الذي تابعته “أوج”، أن ليبيا تحولت إلى ساحة لتجربة الأسلحة الجديدة والقديمة، في إشارة إلى الأسلحة التركية، الممولة من قطر، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تمتد في طرابلس تحت غطاء سياسي من حكومة الوفاق المدعومة دوليا، في ظل دعم عسكري ولوجيستي من نظام الحكم في قطر.
يشار إلى أن مذكرة حقوقية في مدينة لاهاي بهولندا، رصدت بعض الانتهاكات القطرية في ليبيا، ودعمها المستمر للميليشيات الإرهابية بالأسلحة والمال ونقلهما عبر السفن والطائرات.
وذكر الفريق الدولي لتقصي الحقائق في انتهاكات قطر بالمذكرة التي أصدرها مؤخرًا، نشرتها وكالة “العين” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أنه تم رصد وتوثيق انتهاكات قطرية تخالف قرار مجلس الأمن رقم 1373، ولجنة مكافحة الإرهاب الدولية المنبثقة عنه، والذي يلزم جميع الدول بمنع وقمع تمويل الأعمال الإرهابية، والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية.
وتابعت المذكرة، أن قطر مُستمرة في انتهاك قرار مجلس الأمن منفردة، إضافة إلى تعاونها الثنائي “القطري-التركي”، ونقل أموال وأسلحة عبر السفن والطائرات، وتسليمها إلى المليشيات الإرهابية التي تقوّض القانون والأمن في البلاد.