محلي

كرموس: اختيار ألمانيا لاستضافة مؤتمر دولي حول ليبيا أمر جيد لأنها بعيدة عن التدخل في شؤننا


أوج – طرابلس
قال مصدر استخباراتي، إن هناك تحركات مشبوهة واجتماعات سرية لتنظيمات إرهابية مع قيادات من حكومة الوفاق المدعومة دوليا، داخل مدينة سبها.
وكشف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، طالعتها “أوج”، عن أن الاجتماع ضم عناصر إرهابية تابعة لتنظيمات شديدة الخطورة مع “علي كنة”، آمر المنطقة الجنوبية التابع للوفاق.
وأوضح أن المعلومات الأولية حول الاجتماع الذي جرى قبل أيام تتبلور حول وضع خطط لهجوم إرهابي على مدينة سبها وبعض مناطق الجنوب.
وأردف أن عناصر إرهابية تتوافد تباعا عبر صحراء “الحمادة” منها شرقا إلى جبال الهاروج، وأن سلاح الجو التابع لقوات الكرامة، استهدف العديد من المواكب الداعشية النشطة في تلك المساحة.
وحول أماكن تواجد هذه العناصر وعتادها، أكد أنها تتمركز في جبال الهاروج، وتتجاوز 800 عنصر بتسليح أكثر من مائة سيارة وصواريخ محمولة وقذائف آر بي جي، مبرزا أن تشكيلات مهزومة في معارك بنغازي، درنة، تنضم إليهم ما يسمى بـ”مجالس شورى وسرايا ومليشيا “جضران”، بالإضافة إلى مجموعات من المعارضة التشادية بقيادة تيمان أرديمي، وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى