محلي
ليشاركوا في حرب طرابلس.. الداقل يعلن الإفراج عن 4 “إرهابيين” من سجون الردع
أعلن وكيل وزارة الأوقاف بحكومة الإنقاذ الوطني السابقة، طارق الداقل، اليوم الثلاثاء، إفراج ميليشيا الردع، التي يترأسها عبد الرؤوف كارة، عن عدد من المسجونين لديها.
وتابع “الداقل”، في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، أنه بعد الضغط، تم الإفراج عن بعض ما وصفهم بـ”المظلومين” من سجون الردع.
ووصف الداقل، هذه الخطوة بأنها تأتي في الاتجاه الصحيح، يلزمها الكثير من الخطوات المشابهة، غير محددٍ للجهة التي مارست الضغط للإفراج عن السجناء، إلا أنه أكد بأن عدد المفرج عنهم 4 أشخاص كلهم من بنغازي.
وكانت مصادر، أفادت أن المُفرج عنهم هم، محمد الحنش، ومحمد بن زبلح، وموسى التباوي، وآخر لقبه الزاوي، مؤكدة أن المفرج عنهم ينتسبون لمجلس شورى ثوار بنغازي المتحالف مع تنظيم داعش، وقد ألقُي القبض عليهم عام 2017م.
وأوضحت المصادر، أن خروج هؤلاء العناصر، يعود لاعتزام حكومة الوفاق المدعومة دوليًا ضمهم إلى القوات المقاتلة إلى جانبها في إطار العمليات العسكرية على طرابلس، والتي بدأت يوم 4 الطير/أبريل الماضي.
واخُتطف طارق الداقل الورفلي، أحد قادة ميليشيا، صلاح البركي، عام 2017م، أثناء خروجه من صلاة العصر في مسجد حي دمشق بالعاصمة طرابلس.
وكان الداقل أحد القادة في ميليشيا صلاح البركي، كما شغل منصب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون بحكومة الإنقاذ، التي جرى تنصيبها بعد سيطرة “فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس، وهو أحد المقربين من المفتي المعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني.
وخطف الداقل يأتي على خلفية اشتباكات مسلحة جرت وقتها في العاصمة طرابلس بين المجموعات المسلحة التي ترفض الاتفاق السياسي ومخرجاته.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.