بهدف استنزاف الخزينة الليبية.. المحجوب: تركيا تستعد لزيادة الطائرات المسيرة في ليبيا


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – ترهونة
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي ومدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، إن هناك اتجاها تركيا لزيادة عدد الطائرات المسيّرة والبحث عن استجلاب أكبر عدد منها إلى ليبيا، تقاتل في صفوف قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم الأربعاء، طالعتها “أوج”، أن زيادة عدد الطائرات التركية المسيرة هدفه استنزاف الخزينة الليبية وإبقاء المليشيات المسلحة لأكثر فترة ممكنة بعد قرب نهايتها، ما يدفع النظام التركي لتقديم أوجه الدعم كافة، لهم من عربات وذخائر وأسلحة، موضحا أن تركيا باتت طرفا رئيسيا يقاتل الجيش الليبي، ما يؤكد أن أنقرة تدعم الإرهاب والمليشيات المسلحة.
وأكد المحجوب، أن قوات “الجيش” تسيطر على الموقف بالكامل في محاور القتال ووفق الخطط الموضوعة من غرفة العمليات الرئيسة، رافضا الإفصاح عن التقدمات والمناطق الجديدة التي سيطرت عليها القوات في ضواحي طرابلس.
وفي سياق متصل، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن تركيا التي وصفها بـ”الغازية” استقبلت 4 جثت لعناصرها المقاتلين في صفوف قوات الوفاق المدعومة دوليا، بعد نقلهم جوا عبر طائرة انتنوف، من الذين لقوا مصرعهم في قاعدة معيتيقة.
وأوضح المركز، في بيان، اليوم الأربعاء، أن القتلى الأتراك كانوا يقودون الطائرات المسيّرة، ويقتلون ويعتدون على الآمنين والأبرياء من الليبيين، ويقودون العمليات العسكرية لمن وصفهم بـ”المليشيات والعصابات المارقة ضد قواتنا المسلحة”.
وكانت غرفة عمليات إجدابيا التابعة لقوات الكرامة، أعلنت أن طيران سلاح الجو نجح في تدمير الدشمة التي كان يخزن بداخلها الطائرات التركية المسيرة التابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا، داخل مطار معيتيقة، وتحديدا في الشق العسكري للمطار.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version