محلي
المجعي: حفتر يكثف ضربات سرت لنقل المعركة إلى ضفاف الحقول النفطية
أوج – طرابلس
قال الناطق باسم عملية بركان الغضب التابع لحكومة الوفاق المدعومة دوليا، مصطفى المجعي، إن خليفة حفتر يسعى حاليا لنقل المعركة إلى ضفاف الحقول النفطية، مؤكدا امتلاك معلومات تفيد بأن لدى حفتر غرفة عمليات بالهلال النفطي ومستشفى ميداني وحفر خنادق، ويستعد لبدء المعركة هناك، لذا يكثف ضرباته على مطار سرت وقوة حماية تأمين المدينة.
وأضاف المجعي، في تصريحات لشبكة الرائد الذراع الإعلامية للتنظيم الإخوان، اليوم الأربعاء، طالعتها “أوج”، أن أياما قليلة تفصل مدينة ترهونة عن رجوعها إلى حضن حكومة الوفاق التي وصفها بـ”الشرعية”، متابعا أن من يدير المعركة ضدهم ليسوا ليبيين، وظهور الناطق باسم عملية الكرامة في مؤتمر صحفي من دولة الإمارات، دلالة واضحة أن أبو ظبي من تدير العركة.
وكان مصدر عسكري، أكد لـ”أوج”، أن طيران الكرامة، قصف تمركزات قوات الوفاق في كل من الزعفران وقاعدة القرضابية وبجانب مصنع الأعلاف بمدينة سرت.
فيما كان الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت التابع لحكومة الوفاق، طه حديد، كشف عن مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين نتيجة للقصف الجوي الذي شنته قوات الكرامة مستهدفة مواقع لقوة حماية وتأمين سرت.
واعترف حديد، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، بأن ما عجزت عنه داعش خلال 8 أشهر ولم تستطع فعله ضد قوات عملية البنيان المرصوص وهو القصف الجوي، تفعله قوات الكرامة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.