البريقة بنغازي تنفصل عن صنع الله.. والأخير يواجه انشقاقات شركات النفط بقرارات الإيقاف

قررت المؤسسة الوطنية للنفط، إيقاف خير الله صالح، عضو لجنة الإدارة للشؤون الفنية والإدارية بالمنطقة الوسطى والشرقية بشركة البريقة لتسويق النفط.
وذكرت “الوطنية للنفط”، في قرارها الذي حمل رقم “7” لسنة 2019م، طالعته “أوج”، أنها أحالت القرار لشركة البريقة لتسويق النفط، لوضعه موضع التنفيذ.
وبدورها أكدت لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط بالمنطقة الشرقية، التزام لجنة الإدارة الجديدة بكافة العقود والاتفاقيات المبرمة مع شركات التوزيع الأربعة “شركة ليبيا نفط ـ شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية ـ شركة الراحلة ـ شركة خدمات الطرق السريعة”، إضافة إلى الشركة العامة للكهرباء وقوات الكرامة وكافة المستهلكين.
وقررت إدراة شركة البريقة لتسويق النفط ببنغازي، الانفصال عن إدارة الشركة الرئيسية والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وعينت الشركة، بحسب القرار رقم 125 لسنة 2019م، خير الله صالح العبيدي، رئيسًا لها، وبعضوية كل من فتح الله محمد، عبد السلام فرج، وفرج عبد الله.
هذا واستنكر بيان الاتحادات الفرعية لعمال الشركة في المناطق الشرقية والوسطى، ممارسات رئيس لجنة الإدارة المعُين من صنع الله، لإصداره قرارات تصب في إطار تضييق الخناق وتقليص صلاحيات لقيادات المناطق الوسطى والشرقية.
وعدد البيان، هذه الممارسات، مُشيرَا إلى منع رئيس اللجنة، توزيع الوقود على المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة المؤقتة، في المناطق العربية والجنوبية، وكذلك منع تزويد وقود الطيران عن المناطق الوسطى والشرقية.
وبحسب البيان، فإن رئيس اللجنة لم يكن جادًا في تفعيل خدمة التأمين الصحي بصورة صحيحة، أسوة بشركات قطاع النفط، لافتًا إلى القيود التي فرضها رئيس اللجنة على العمل الإضافي.
وبدوره، برر مدير مكتب الإعلام بالمؤسسة الوطنية للنفط ببنغازي، أسامة ماضي، في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، طالعتها “أوج”، الانفصال الإداري للشركة، بأنه جاء نتيجة رفض إدارة الشركة، غرب البلاد إرسال شحنات وقود الطائرات للمستودعات شرق البلاد، مضيفًا أن إدارة شركة البريقة ستعمل على محاولة توفير الوقود الخاص بالطيران للمنطقة الشرقية والجنوبية، بعد توقف الإمدادت من طرابلس.
فيما وصف خبراء نفط محليون، قرارات صنع الله، التي تقضي بإيقاف بعض قيادي مجالس إدارة شركات النفط التابعة للمؤسسة، بمحاولة الالتفاف على انشقاقات مجالس إدارات هذه الشركات، وانضمامها لمؤسسة النفط التابعة للحكومة المؤقتة.
  
Exit mobile version